ضاحي خلفان: ننافس عالمياً باستثمارنا في أفضل العقول

  • 4/20/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، أن الجمعية تعمل على استثمار أفضل العقول الإماراتية وتنافس على العالمية، وقال إن عدد الطلبة الذين قدمت لهم الجمعية رعاية وصل إلى 228 طالباً منذ انطلاقها عام 1998، تضمنت الطلبة الحاصلين على معدل يزيد على 95% دراسياً.. إضافة إلى اجتيازهم اختبارات الذكاء التي تم وضعها وفقاً للمعايير العالمية، وبالتعاون مع جمعية العباقرة العالميين، وأنه تم اختيار عشرة طلاب وطالبات من المتفوقين في المرحلة الثانوية، وحائزي المراكز الأولى في جائزة الإمارات للعلماء الشباب التي ترعاها الجمعية، لزيارة وكالة ناسا الأميركية لعلوم الفضاء.. وذلك لإتاحة الفرصة للطلبة المتفوقين في المجالات العلمية، لزيارة المنشآت العلمية المتخصصة في علوم الفضاء، عبر مؤسسة تطوير مشاريع الشباب العرب، لافتاً إلى الاحتياج إلى تعزيز قدرات أبنائنا ومواهبهم في العلوم الفضائية، لأننا بدأنا بالفعل ندخل عصر الفضاء من أوسع أبوابه، وأن هذه التجربة ستعود بالفائدة الكبيرة على أبناء هذا الوطن، كما تم تكريم 17 طالباً من الفائزين الذين حققوا نسب ذكاء عالية تصل إلى درجة العبقرية العام الماضي. نفع عام وتعتبر جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين من أوائل جمعيات النفع العام في الدولة القائمة على اكتشاف ورعاية الموهوبين من أبناء الإمارات من الجنسين، واحتضانهم بهدف تخريج أجيال تواكب التطلعات المستقبلية للدولة والنمو الحاصل في العالم، خاصة أن العقد الأخير من القرن العشرين شهد حركة عالمية واسعة تدعو إلى تنشيط الاهتمام بالموهوبين، وتركز هذا الاهتمام بضرورة الكشف عنهم وتشخيصهم في سن مبكرة، والاهتمام بضرورة توفير المناهج والبرامج والأنشطة التعليمية والتربوية التي تلبي احتياجاتهم، وتوفير المناخ والبنى المؤسسية القادرة على استيعاب وإدارة هذه الأنشطة لتطويرها والحفاظ على استمراريتها.. لذلك أخذت كثير من الدول المتقدمة ترصد الميزانيات الضخمة من أجل إجراء الدراسات والبحوث الميدانية الخاصة بالموهوبين، وتطوير أساليب الكشف عنهم، وتصميم البرامج المناسبة لرعايتهم وتوظيف طاقاتهم الإبداعية في مجالات عدة، إيماناً منها بأن ما ينفق على هذه الفئة هو نوع من الاستثمار البعيد المدى الذي يحصد المجتمع ثماره في المستقبل ويرتقي به. رجال الغد وأشار الفريق ضاحي إلى أن رسالة الجمعية أن شباب اليوم رجال الغد، والبحث عنهم مسؤولية وطنية، لذا ينبغي علينا أن ننمي مهاراتهم، ونعزز قدراتهم، ونثري ملكاتهم الإبداعية، ونصقل مواهبهم، ونستثمر طاقاتهم، وأن الموهوب ثروة وطنية، والاهتمام به واجب وطني. وأشار الفريق ضاحي إلى أن الجمعية تعتمد على عدد من الشركاء الاستراتيجيين في مواردها المالية، وأن منهجيتها تقوم على صرف الدعم الذي تتلقاه الجمعية في مكانه الصحيح، وتنفيذ المشاريع الوطنية التي تصب في دعم الموهبة والموهوبين، وأن مشروع اختبارات الذكاء للطلبة الذي تنفذه الجمعية خُصصت له ميزانية وعدد من الخبراء والمتخصصين غير العاديين في معدلات الذكاء العالمية. نخبة متميزة وقال الفريق ضاحي إن استثمارات الجمعية في عقول الشباب توازي الاستثمارات المادية، بل أفضل منها، عبر انتقاء نخبة متميزة من العلماء الشباب ذكوراً وإناثاً في العلوم والرياضيات، بحيث لا يقل عدد المختارين عن خمسة عشر طالباً وطالبة سنوياً، وأن يصبح لدى دولة الإمارات خلال السنوات العشر المقبلة مئة وخمسون عالماً من الجنسين في مختلف التخصصات.. وأنه انطلاقاً من مبدأ الاستمرار في احتضان الشباب العلماء بشكل سنوي منتظم، تم إنشاء المركز الوطني لقياس القدرات التابع لجمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، وإطلاق جائزة العلماء الشباب قبل 7 سنوات. ملكية فكرية تعمل جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين على توفير الحماية الكافية للملكية الفكرية للموهوبين، عبر توثيق الأفكار والاختراعات، ومنح شهادات براءة الاختراع، ودعم جهود تسجيل براءات الأفكار والاختراعات المتميزة لدى الجهات العالمية، ومساندة أعضاء الجمعية في استعادة حقوقهم المغتصبة أو تلك التي تعرضهم للاعتداء، والعمل على تسمية الإبداعات بأسماء مبدعيها، لتحقيق أقصى قدر من التكريم الأدبي للموهوبين.

مشاركة :