الأمن التونسي يكشف عن شبكة إرهابية و3 خلايا نائمة

  • 4/20/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت وزارة الداخلية التونسية عن إيقاف شبكة إرهابية موالية لتنظيم داعش في منطقة سيدي حسين بأحواز العاصمة، تعمل على استقطاب مجندين إلى التنظيم المتطرف، وتسريب أسلحة عبر الحدود مع ليبيا. وقالت الداخلية، في بيان أمس، إن تفكيك الشبكة تم بعد إيقاف أحد العناصر التكفيرية الذي هو على صلة بأحداث بن قردان التي وقعت جنوبي البلاد في مارس الماضي، وأحداث السفارة الأميركية في سبتمبر 2012، وارتباطه بعناصر تكفيرية أخرى في سوريا وليبيا. وأفضت التحقيقات معه إلى إيقاف أربعة عناصر أخرى اعترفت بانضمامها إلى الجناح العسكري لتنظيم أنصار الشريعة المحظور، التابع لـداعش، ومحاولتها إدخال أسلحة عبر الشريط الساحلي التونسي الليبي إلى الجنوب التونسي، ومنه إلى العاصمة بمخازن في منطقة بيرين. خلايا نائمة كما كشفت التحقيقات عن ثلاث خلايا أخرى نائمة تنشط في مناطق بحي الزهور وباردو والجبل الأحمر بضواحي العاصمة، اختصت بتجنيد الشباب وتسفيرهم إلى ليبيا، حيث يتمركز تنظيم داعش في مناطق قريبة من الحدود الغربية مع تونس. وشددت تونس الخناق على الخلايا النائمة في كامل أنحاء البلاد، غداة الهجوم الكبير لمسلحي داعش في بن قردان في السابع من مارس الماضي، قبل أن يحبطه الأمن والجيش في معارك شوارع غير مسبوقة. وتسير عمليات الملاحقة والإيقاف للخلايا النائمة والعناصر التكفيرية بشكل مستمر. وتضرر القطاع السياحي بتونس بشكل كبير من جراء ثلاث هجمات كبرى في 2015 أوقعت 59 قتيلاً في صفوف السياح و13 عنصراً أمنياً. وضع مستقر إلى ذلك، أكّد الناطق الرسمي لرئاسة الحكومة، خالد شوكات، أمس، أنّ الوضع الأمني في البلاد مستقر، بما فيها جزيرة قرقنة التي شهدت توتراً الأسبوع الماضي. وبيّن شوكات، إثر انعقاد مجلس وزاري أمس الثلاثاء، أن الحكومة حريصة على ضمان ممارسة جميع الحريات الدستورية والتحركات السلمية، لكنها في المقابل لن تفرط في حرية العمل وحماية إنتاج الثروات الطبيعية، ولن تقبل بالتفريط في حق العمل المشترك. أحكام بالسجن أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة في صفاقس، أمس، أحكامها بالإدانة فيما يعرف بقضية أحداث سجن المهدية عام 2011. وقضت المحكمة بالسجن لمدة 7 أعوام على مدير السجن فيصل الرماني، وكذلك بالسجن 7 أعوام، في حق الأعوان: علي الكرمي وفؤاد البوغانمي وسفيان الهداوي، بتهمة القتل العمد ومحاولة القتل العمد.

مشاركة :