اندلع بقيسارية باب الفتوح بفاس هذا الأسبوع حريق مهول، مخلفاً وراءه خسائر مادية جسيمة، كما أسفر الحادث عن وفاة خمسة أشخاص وإصابة 42 آخرين. ويعود سبب الحريق حسب السلطات إلى تماس كهربائي نجم عن أشغال كانت جارية بأحد المحلات التجارية. و على اثر هذه االفاجعة الأليمة وجهت النائبة البرلمانية خديجة حجوبي، سؤالا كتابيا لوزير الصناعة والتجارة، حول معاناة التجار المتضررين من حريق قيسارية الدباغ بمدينة فاس. وذكّرت حجوبي الوزيرأن الفاجعة أفرت على خسائر مادية جسيمة؛ إذ أتى الحريق على أزيد من 25 محلا تجاريا بالقيسارية المذكورة تستغل في تجارة الملابس الجاهزة والخياطة وتخزين البضائع. وأكدت النائبة البرلمانية أن المتضررين ليس لهم أي تأمين على الحريق والمخاطر المرتبطة به، وبالتالي فهم معرضون لفقدان مورد رزقهم الوحيد. في ذات السياق، ساءلت النائبة البرلمانية الوزير عن الإجراءات والتدابير المتخذة للتخفيف من معاناة التجار المتضررين، وتعويضهم عن خسائرهم الفادحة الناتجة عن حريق قيسارية الدباغ بمدينة فاس.