شهد معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، رئيس نادي أبوظبي لسباقات الهجن، منافسات اليوم الحادي عشر وقبل الأخير من المهرجان الختامي للهجن العربية الأصيلة في الوثبة، وتوج معاليه الفائزين بالرموز بحضور الأمير تركي بن محمد بن فهد آل سعود، والشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن في دولة قطر. وأهدت الدوحة مالكها محمد طالب عقيل النابت المري، أغلى الرموز في المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن ( ختامي الوثبة 2016)، وانتزعت سيف صاحب السمو رئيس الدولة للحول المفتوح لأبناء القبائل في منافسات الفترة المسائية، التي أقيمت أمس لمسافة 8 كلم في الميدان الغربي بالوثبة، وسط سعادة غامرة بالفوز الذي حققته مؤكدة جدارتها وسمعتها الكبيرة في عالم سباقات الهجن، خصوصاً بعد تألقها خلال الموسم الحالي، فيما كان شمشون لمالكه عبد الله مبارك صالح الخليفي على موعد مع الناموس وسيف الزمول المفتوح محرزاً الرمز الثاني للهجن القطرية في منافسات أبناء القبائل. وكانت التحديات على أشدها في الفترة المسائية من أجل حصد الناموس والرموز عبر أشواطها الـ 6، إذ نجحت الدوحة في تأكيد جدارتها وخطفت سيف صاحب السمو رئيس الدولة في الشوط الرئيسي الأول للحول المفتوح لأبناء القبائل بالإضافة إلى الجائزة المالية وقدرها 2 مليون درهم وسيارة رينج روفر بعد أن قدمت أداء رائعاً وجاءت على قدر الترشيحات التي وضعتها في المقدمة، واستطاعت أن تنهي الشوط في توقيت زمني قدره 12.41.4 دقيقة وهو أفضل توقيت في منافسات الفترة المسائية. وحافظت الدوحة على تقدمها في الأمتار الأخيرة رغم المنافسة الشديدة من جانب نشره لمحمد مظفر العامري التي حاولت أن تخطف اللقب في اللحظات الأخيرة بعد مستوى متميز ولكنها أنهت الشوط في المركز الثاني بفارق جزئين فقط من الثانية عن صاحبة الصدارة وبتوقيت قدره 12.41.6 دقيقة لتحصد جائزة مالية 800 ألف درهم وسيارة نيسان ستيشن، فيما جاءت الذيبة لعبد الله بن صالح العيده في المركز الثالث بتوقيت 12.43.3 دقيقة ونالت الجائزة 600 ألف درهم وسيارة نيسان ستيشن. الشوط الرئيسي واختتم شمشون لعبد الله مبارك صالح الخليفي مسيرته بتتويجه بناموس الشوط الرئيسي الثاني وحصوله على سيف صاحب السمو رئيس الدولة للزمول المفتوح والجائزة المالية مليون درهم بجانب سيارة رينج روفر، بعد أن سيطر على منافسات الشوط وزاد من سرعته في الكيلو الأخير ليوسع الفارق مع أقرب منافسيه. وجاء في المركز الثاني لطام لحميد سعيد النيادي محققاً زمناً قدره 13.21.3 دقيقة ويحصد جائزة المركز الثاني نصف مليون درهم وسيارة نيسان ستيشن، أما المركز الثالث فكان من نصيب وذنان لمنصور السيف الخيارين بتوقيت 13.22.0 دقيقة ونال 300 ألف درهم وسيارة فورد ستيشن. وفي الشوط الرئيسي الثالث لمنافسات أبناء القبائل والمخصص للحول المحليات حلقت حشيمة لسعيد محمد بن دري المنصوري بالناموس والخنجر، بعدما تفوقت على نفسها في اللحظات الحاسمة واستجابت لأوامر مضمرها لتصل إلى خط النهاية في توقيت قدره 12.46.5 دقيقة، وتحصد الرمز الغالي والجائزة المالية وقدرها نصف مليون درهم . بالإضافة إلى سيارة نيسان بلاتينيوم، فيما جاءت في المركز الثاني شرارة لخليفة حمد العبد الله العطية بتوقيت 12.47.5 دقيقة ونالت الجائزة 300 ألف درهم وسيارة نيسان ستيشن، والمركز الثالث لـ أثير لمحمد راشد بن غدير الكتبي بتوقيت 12.48.2 دقيقة وحصل على الجائزة المالية وقدرها 200 ألف درهم وسيارة لاند كروزر بيك آب. وطار شاهين لمبارك سالمين بن مبارك العامري بناموس الشوط الرئيسي الرابع وحصد خنجر الزمول المحليات وكان على قدر التوقعات، بعد أن خطف اللقب وسجل زمناً قدره 13.18.6 دقيقة متفوقاً على عراك لخليفة حمد العبد الله العطية الذي جاء في المركز الثاني بتوقيت 13.19.9 دقيقة، وفي المركز الثالث جاء مبدع لمحمد علي الشدي المنصوري بتوقيت 13.22.2 دقيقة. إثارة استمرت التحديات والإثارة حاضرة في اليوم قبل الأخير من المهرجان بإقامة شوطين للحول والزمول الإنتاج وذلك للمرة الأولى في تاريخ مهرجانات الهجن وتخصيص رموز لفئة الإنتاج. وأسفر الشوط الخامس للحول المفتوح الإنتاج عن تتويج زعفرانه لعوض مظفر بن خموشه العامري بالناموس والكأس . بالإضافة إلى سيارة رينج روفر بعد أن أنهت السباق في المركز الأول مسجلة زمناً قدره 12.42.9 دقيقة، واختتم زعفران أشواط الرموز في الفترة المسائية أمس وحلق بشداد الشوط السادس المخصص للزمول المفتوح الإنتاج بعد أن وصل إلى خط النهاية في المركز الأول في زمن قدره 13.24.1 دقيقة.
مشاركة :