يدخل اليوم السبت الدر الخمسون بعد المائة (العشرة الخامسة عشرة من سنة سهيل) الذي يشهد برودة شديدة باعتباره ضمن طالع الشوله، كما يتزامن مع اقتران القمر منزلته المشهوره كوكبة الثريا، وهي عبارة مجموعة نجوم تشاهد منها ست أو سبع، كما ذكر ذلك امرؤ القيس: إذا ما الثريا في السماء تعرضت ... يراها الحديد العين سبعة أنجم. وأوضح الفلكي سلمان الرمضان، أن العرب أولت اهتماما كبيرا بالثريا، فقد كانت بمثابة المواسم الفلكيه والزراعيه، مضيفا، أن العرب اهتمت باقتران الثريا بالقمر لمعرفة تقلبات الطقس، خاصة في بداية العشرة الثانية من الشهر القمري، لافتا، إلى أن العرب كانت تعتقد أن الثريا تقارن القمر في ليله فرديه، في حين يقارن القمر الثريا في الليله الحاديه عشره يقولون برد بادي، ولأن القرآن في الشهر التالي يتأخر ليلتين بسبب حركة القمر النجميه وليست الاقترانيه، فسيقترن ليلة تاسع، وهو ما يسمونه (قرآن تاسع برد لاسع)، كنايه عن شدة البرد ولسعتهم. وأضاف، أن درجات الحرارة ستنخفض اليوم السبت (١١ يناير)، بعد موجة من هطول الأمطار التي تصيب بعض أجزاء الجزيرة العربيه نهاية الأسبوع، مشيرا إلى أن عدم وجود علاقة للنجوم ولا الاقترانات بتغير درجات الحرارة، وإنما ذلك يتوقف على موقع الأرض من الشمس وحركة الرياح.
مشاركة :