قال عمرو موسي رئيس لجنة اعداد الدستور إنه سعيد بهذا العمل والإنجاز الذي يعتبره مساهمة في صنع مستقبل الأجيال القادمة. وأكد موسى في تصريحات لـ«عكاظ» أنه يثق في وعد المصريين والإقبال الكبير على المشاركة بالاستفتاء في مشهد تاريخي يعيد للأذهان ما جرى خلال الانتخابات الماضية التي جرت عقب ثورة يناير 2011. لافتا إلى أنه يثق في ارتفاع معدلات التصويت وأنها ستحقق رقما محترما يعكس إصرار هذا الشعب على صنع مستقبله، مشيرا إلى أن كل محاولات الإخوان ستتحطم وتبوء بالفشل على أيدي الجموع الواعية من أبناء هذا الشعب التي لن ترهبها المحاولات اليائسة التي ثبت سوء النوايا والمقاصد الحقيقية وهي إجهاض الدستور. ورأى موسى في إقرار الدستور الحالي أنه سيكون بمثابة خطوة مهمة نحو إنجاز استحقاقات المرحلة الانتقالية، مؤكدا أن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية سيضع مصر على عتبة عملية جديدة والتفرغ للبناء والتنمية. وقال إنه يحترم كل من يقول «لا» لأن هذا موقفه وتلك رؤيته. من جهة ثانية، أعلنت سلطات مطار القاهرة حالة الطوارئ لمواجهة تداعيات المظاهرات التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية المناصر للرئيس المعزول «محمد مرسي» في بيانه رقم 163 تحت عنوان «إسقاط استفتاء الدم» حسب زعمه.. وشهدت مداخل ومخارج القاهرة والجيزة أمس الجمعة تكثيفا أمنيا لقوات الجيش والشرطة، ونفذت القوات خطة انتشار واسعة النطاق في الشوارع والميادين والمحاور الرئيسية، قبل ساعات من بدء المظاهرات، التي دعت إليها جماعة الإخوان الإرهابية الجمعة، كما كثفت قوات الشرطة والجيش من تواجدها في مختلف الميادين، ففي ميدان التحرير، انتشر عدد من مدرعات الجيش على مداخل ومخارج الميدان، كما قامت القوات بتأمين ميادين النهضة والجيزة ورابعة العدوية وميدان رمسيس، وذلك تحسبا لأي أحداث عنف أو أعمال تخريبية قد تحدث اليوم عقب خروج مسيرات الجماعة. من جانبه، دعا التحالف الداعم لجماعة الإخوان الإرهابية، إلى تصعيد التظاهر في أسبوع الاستفتاء على الدستور، المقرر إجراؤه يومي 14 و15 يناير الجاري. وطالب «التحالف» في بيان له أمس الجمعة أعضاء جماعة الإخوان بمواصلة الحشد للتظاهرات الداعية لمقاطعة الاستفتاء على مسودة الدستور. وفي إطار تواصل مخططات الإخوان لتحريض الخارج ضد مصر، طالب حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتمكين أسرة الرئيس السابق محمد مرسي من زيارته في السجن. وقال السيد حامد المحامي المنتدب من نقابة المحامين للدفاع عن الرئيس السابق محمد مرسي بناء على طلب المحكمة، إنه كلف من قبل نقابة المحامين، رغم أنه قد انسحب من هيئة الدفاع عقب أحداث انفجار مديرية أمن المنصورة، واتهام الإخوان بارتكاب هذه الجريمةوأضاف حامد أن النقابة انتدبت 3 محامين للدفاع عن مرسي وهم السيد حامد، ومحمد فرحات، وثروت حمد رحوم، مشيرا إلى أن أول طلب سيتقدمون به للنيابة هو المطالبة بزيارة الرئيس المعزول داخل محبسه بسجن برج العرب بالإسكندرية ولفت إلى أن المحامين المنتدبين سيجتمعون من أجل تحديد موعد لطلب زيارة محمد مرسي، ودراسة أوراق القضية مرة أخرى، مشيرا إلى أنه يعرف أوراق القضية جيدا لكونه كان عضوا بهيئة الدفاع قبل أن ينسحب منه.
مشاركة :