يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الجائزة مساء اليوم الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الحادية عشرة والذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة في المدينة المنورة. أمير الشرقية: أبرزت الجائزة دور المملكة الريادي في خدمة الإسلام وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الجائزة: لقد جسدت جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة نهج مؤسس هذه البلاد المباركة وأبنائه البررة من بعده بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كما أن منهاج حياة أهل الإسلام هو القرآن العظيم والسنة المطهرة وسيلة البيان التي تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم شارحة ومبينة وفي الحديث النبوي يقول صلى الله عليه وسلم: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي). وقال: جاءت الجائزة في فروعها الثلاثة بفكرة بناءة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله- خدمة للإسلام والمسلمين وترجمة لإيمانه الراسخ بالعقيدة الإسلامية الصحيحة وبمنهج الاعتدال والوسطية، والذي أمضى جل عمره- رحمه الله - داعيا وراعيا وداعما له واتخذه نبراساً عمليا في بناء الوطن وإصلاح المجتمع، كما أن هذه العناية الكريمة التي بدرت من سموه – رحمه الله- تستحق الرعاية الدائمة والمتجددة لها، سعياً لتحقيق الغايات الكريمة التي أراد لها- رحمه الله-. وأضاف: إن من الآثار الحميدة لمسابقة حفظ الحديث النبوي ربط طلبة العلم من أبنائنا وبناتنا طلاب وطالبات التعليم العام بسنة نبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الكلم، وتشجيعهم عل العناية بالأحاديث الشريفة وحفظها وتطبيقها، وإذكاء روح التنافس الشريف بينهم. وقد حققت المسابقة الريادة والتميز في تعزيز مكتسبات المسابقة التربوية والتعليمية في نفوس الناشئة، إضافة إلى أثرها المحمود الذي أسهم في حفظ السنة المطهرة وإعلاء مكانتها ونشرها وتوظيفها قولا وفعلا في حياة الأجيال من أبناء هذا الوطن المعطاء، ولتكون بإذن الله أنموذجا للبذل والعطاء وغرس القيم الذي يأتي امتدادا للعناية الكريمة من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وما يوليه من اهتمام بمصدري التشريع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وقال: في هذا اليوم نحتفي بهذه المناسبة المباركة ونبارك لأبنائنا وبناتنا الفائزين بمسابقة الحديث النبوي في دورتها الحادية عشرة من طلاب وطالبات هذه البلاد الكريمة المباركة الذين يسيرون على درب الهداية والرشاد، وهم لبنات البناء والتقدم على نهج القرآن والسنة، ونسأل الله العلي القدير أن يجزل الأجر والمثوبة لراعي هذه الجائزة المباركة الأمير نايف - رحمه الله - وأن يجعل ثمار هذه الجائزة في ميزان حسناته إنه ولي ذلك والقادر عليه. من جهته أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا للجائزة أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة رسخت بيان ما في السنة من الحكمة والموعظة الحسنة والخير والسلام، وعززت بنهجها الإسلامي الصادق جانبا مشرقا يبرز مكانة المملكة العربية السعودية ودورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين. وقال: إن تبني سموه - رحمه الله- للجائزة، جاء بعد صدور الأمر السامي الكريم بانطلاقة مسيرة هذه الجائزة المباركة، وقد تم اختيار المدينة المنورة مهاجر الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم مقرا لها، وذلك نابع من تحقيق الأهداف النبيلة للجائزة بمختلف فروعها في مجالات الأبحاث والدراسات الخاصة بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والإشادة بأصحاب الجهود المتميزة في خدمة السنة النبوية وتكريمهم وذلك تأكيدا لاهتمامه ورعايته - رحمه الله - بالعلم والعلماء في مختلف التخصصات والمجالات. وقال: إن المملكة منذ نشأتها على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله وطيب ثراه- وأبنائه البررة من بعده استمدت دستورها وأنظمتها من مصدري التشريع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأولت كل الاهتمام والرعاية بهما وعملت على نشر تعاليمهما للناس، وتتفرد الجائزة بفروعها الثلاثة في بيان ما في السنة من الحكمة والموعظة والخير والسلام، وتمضي قدما بنهجها الإسلامي الأصيل وتبرز بمكتسباتها الجمة جانبا مشرقا يجسد مكانة المملكة ودورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين. من جهة اخرى قال مستشار سمو وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام د. ساعد العرابي الحارثي، إن ما حققته مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي كان بفضل الله وتوفيقه أولاً ثم بفضل دعم ولاة الأمر لهذه الجائزة التي أسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – على منطلقات إسلامية سامية غايتها ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية المطهرة والنهل من معين هذا المصدر التشريعي الثاني بعد كتاب الله الكريم. وأضاف أن هذه المسابقة تهدف إلى ربط الناشئة والشباب بالسنّة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنّة النبي صلى الله عليه وسلم وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم وشغل وقت الناشئة والشباب بما يفيدهم دينياً وعلمياً وأخلاقياً. وبين الحارثي أن للمسابقة ثلاثة مستويات حيث ان منهج المستوى الأول منها حفظ 100 حديث وهو مخصص للناشئة في المرحلة الابتدائية، ومنهج المستوى الثاني حفظ 250 حديثاً وهو مخصص للناشئة في المرحلة المتوسطة، ومنهج المستوى الثالث حفظ 500 حديث وهو مخصص للشباب في المرحلة الثانوية بحيث يحصل الخمسة الأوائل من كل مستوى في المرحلة النهائية للطلاب والطالبات على جوائز المسابقة التي يبلغ مقدارها في المستوى الأول (116000) ريال ويبلغ مقدارها في المستوى الثاني (200000) ريال فيما يبلغ مقدارها في المستوى الثالث (300000) ريال.
مشاركة :