فجع الوسط الثقافي أمس الثلاثاء بوفاة الدكتور عبدالله العثيمين المؤرخ وأستاذ التاريخ بجامعة الملك سعود سابقًا وأمين عام جائزة الملك فيصل العالمية، وستقام الصلاة على الفقيد في مسجد الراجحي مخرج () بالرياض بعد صلاة عصر اليوم الأربعاء. ويعتبر د. العثيمين من الفاعلين في الحركة الثقافية حيث اصدر عددا من المؤلفات والدواوين وعاش مهتما باللغة والادب، وكان رحمه الله أحد رواد الدراسات التاريخية في التاريخ المعاصر للدولة السعودية بمراحلها الثلاث. وتعلَّم الفقيد مبادئ القراءة والكتابة في مسقط رأسه في عنيزة، ثم التحق بالتعليم الحكومي سنة / م، وتخرج في قسم التاريخ بجامعة الملك سعود بالرياض سنة ه/ م. وكان الدكتور «العثيمين» عضوًا في مجلس الشورى من عام ه/م إلى عام ه/م، والأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية منذ عام 1407ه/ 1987م، وأثرى المكتبة السعودية بالعديد من المؤلفات التاريخية والأدبية. ونال «العثيمين» شهادة الدكتوراه من جامعة إدنبرا- أسكتلندا- سنة ه/ م، وكانت أطروحته لتلك الشهادة عن الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وأصبح- بعد نيله الدكتوراه- عضو هيئة تدريس في قسم التاريخ بجامعة الملك سعود، ثم ترقى إلى درجة أستاذ في عام ه/ م، وقد أمضى في التدريس الجامعي 28 عامًا. وشارك في لجان وندوات ومحاضرات ومؤتمرات ومجالس علمية متخصصة، وأثرى المكتبة السعودية بالعديد من المؤلفات التاريخية والأدبية.
مشاركة :