هل يؤثر انسحاب بيني غانتس وغادي آيزنكوت من مجلس الحرب الإسرائيلي؟

  • 6/10/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي يراقب فيه العالم التطورات في قطاع غزة وإسرائيل، وأبدت وسائل الإعلام الغربية اهتماما باستقالة وزيري مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس وغادي أيزنكوت، من حكومة الطوارئ، وتبعات ذلك  على الموقف الداخلي والتطورات على ساحة غزة، إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية كان لها رأي آخر. ورأت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن استقالة غانتس وآيزنكوت لن تؤثر على الائتلاف الحكومي أو على اتخاذ القرار، وقالت صحيفة هآرتس إنه حتى عندما كان الوزيران في المجلس كانت القوة الحقيقية في يد اليمين المتطرف. وأكدت أن السلطة ظلت في أيدي كل من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، ورأت أن الوزيرين – من «معسكر الدولة»، كانا مجرد غطاء مناسب لنتنياهو أمام الولايات المتحدة والغرب لاتخاذ قراراته. وأشارت إلى أن «الوحدة» الظاهرة في المجلس كانت زائفة، لأنه مع وجود غانتس وآيزنكوت كانت السلطة الحقيقية في أيدي زعيمي اليمين المتطرف والأحزاب العنصرية. وفي تقرير آخر للصحيفة، قالت إن استقالة غانتس وآيزنكوت ليست مفاجئة، لكنها تثير قلقًا كبيرًا بين الحكومات المؤيدة لإسرائيل بشأن خطوات إسرائيل التالية في الحرب. وأبدى دبلوماسيون غربيون تحدثوا مع «هآرتس»، الأحد، قبل وبعد الخطاب الذي أعلن فيه غانتس رحيله، قلقهم من تزايد نفوذ العناصر المتطرفة داخل الحكومة. وأوضح أحدهم: «ليس هناك شك في أن جميع الحكومات التي تدعم إسرائيل تدرك أنه سيكون من الصعب عليها الاستمرار في دعمها»   ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :