طبي جديد، يبشر بالتوصل إلى لقاح لمعالجة السرطان والقضاء عليه، أعلن وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو، أن النتائج الأولية للدراسات قبل السريرية للقاح السرطان الروسي قد يتم تقديمها في نهاية العام الحالي. وقال موراشكو في تصريح صحافي على هامش منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي: إن اللقاح يخضع حالياً للدراسات ما قبل السريرية، ومن المتوقع الحصول على نتائجها الأولى بحلول نهاية العام، ومن ثم البدء في التجارب السريرية. وأوضح أن اللقاح تم تطويره بشكل مشترك من قبل فرق علمية عدة من مركز أبحاث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة «غاماليا»، ومعهد موسكو لأبحاث الأورام «غرتسين»، والمركز الوطني للأبحاث الطبية للأورام «بلوخين»، وفق روسيا اليوم. ◄ حقن الورم أو العضل وكان الأكاديمي ألكسندر غينسبورغ أعلن أن اللقاح الروسي المضاد لجميع أنواع السرطان اجتاز بنجاح الاختبارات التي أجريت على الفئران المخبرية. وأشار غينسبورغ، إلى أنه اختبر على فئران مصابة بالورم الميلانيني، وقد لاحظ الباحثون أنه بعد مضي 15 يوماً على تلقيحها، أي عندما تبدأ منظومة المناعة في العمل، فرقاً كبيراً في حجم الورم بين الحيوانات الملقحة وغير الملقحة. وكانت النتيجة أن الفئران غير الملقحة باللقاح ماتت بين يومي 19 و22، في حين لا تزال الفئران الملقحة على قيد الحياة حتى الآن. وأوضح غينسبورغ على هامش المنتدى، أنه من المتوقع أن يعطى هذا اللقاح مرضى السرطان عن طريق الحقن في الورم الخبيث مباشرة أو سيحقن في العضل وفقاً لحالة المريض. ◄ يميز بين الخلايا السليمة والمصابة ويقول: «الميزة الأهم لهذه التكنولوجيا هي أنها تسمح بإنشاء تركيزات كبيرة جداً من المستضد المستهدف في الخلايا، أي البروتين أو الببتيدات التي شفرها المبتكر في mRNA. وهذا ضروري لكي تتمكن منظومة مناعة الشخص المصاب من التمييز بين الخلية السليمة والخبيثة». ويضيف: «لقد أثبتنا أنه من الضروري إما حقن اللقاح في الورم وإما في العضل. لأنه إذا أعطي على شكل قطرات عبر الفم، فإنه سيصل إلى الكبد لأنه مغلف بغلاف دهني. أما في حالة حقنه في الورم أو العضل فإنه سوف يتوزع بالتساوي في جميع أنحاء الجسم». ________________________ المصدر : القبس