قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لخيام نازحين غرب رفح

  • 6/10/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

غزة/ حسني نديم/ الأناضول قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون بجراح متفاوتة، فجر الاثنين، إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف عدة منازل في مدينة غزة ومخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع. وأفادت مديرية الدفاع المدني بغزة أن طواقمها "تمكنت من انتشال 6 قتلى فلسطينيين بينهم طفل وسيدتين، وعدد من الجرحى جراء استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية لبناية سكنية مكونة من 4 طوابق تعود لعائلة العرعير في منطقة سوق العملة بالبلدة القديمة شرق مدينة غزة". وفي المحافظة الوسطى؛ أفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى للأناضول بـ"وصول 5 شهداء فلسطينيين بينهم 3 أشقاء، في غارات إسرائيلية جوية استهدفت منزلا لعائلة الشافعي في مخيم النصيرات، ومحيط مركز يؤوي نازحين في مخيم البريج". وبحسب مراسل الأناضول، شن الطيران الحربي الإسرائيلي أيضا سلسلة غارات شرق مخيم البريج، إحداها بصاروخ ارتجاجي نتج عنه هزة أرضية شعر بها سكان المحافظة الوسطى. وفي السياق، قال شهود عيان إن الدبابات الإسرائيلية "واصلت غاراتها المدفعية وإطلاق النيران تجاه المناطق الشرقية من المحافظة الوسطى وشرق بلدة القرارة شمال مدينة خانيونس (جنوب)". وأضافوا أن المدفعية الإسرائيلية "استهدفت أيضا المواطنين الذين يحاولون الوصول إلى منازلهم شرق دير البلح، ما أدى إلى سقوط قتلى في منطقة أبو العجين". وفي السياقو أفاد مراسل الأناضول بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت محيط مستوصف المغازي الطبي (وسط)، ما تسبب بأضرار كبيرة في المنطقة، كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية محيط محطة توليد الكهرباء شمال شرق مخيم النصيرات. وفي محافظة رفح أقصى جنوب قطاع غزة؛ قتل وأصيب فلسطينيون في قصف مدفعي إسرائيلي على مناطق عريبة، وخربة العدس، والحشاش شمال المدينة، وفق شهود عيان للأناضول. وأوضح الشهود بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت سلسلة غارات عنيفة على المناطق الشمالية لمدينة رفح، بينما شهدت مناطق رفح الشرقية والوسطى، إطلاق نار مكثف من الطيران المروحي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وفي سياق متصل، أصيب عدد من النازحين برصاص الجيش الإسرائيلي جراء إطلاق نار على خيام للنازحين في مواصي رفح، ما تسبب بحالة نزوح وخوف وهلع لدى النازحين، بحسب شهود العيان. وتأتي الغارات والاستهدافات بالمدفعية بعد نحو يوم من ارتكاب القوات الإسرائيلية "مجزرة" في مخيم النصيرات بقطاع غزة، السبت، والتي أسفرت عن استشهاد 274 طفلا وامرأة ورجلا، وإصابة 698 آخرين، وقابلها تنديد دولي واسع. وعلى إثر المجزرة أوعز الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة "لطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث تداعيات المجزرة الدموية". ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 121 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وفي سياق متصل، اندلعت اشتباكات ضارية بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في منطقة العزبة، وزعرب غرب رفح، فيما لا تزال الآليات تتمركز في المناطق القريبة من محور فيلادلفيا ومخيم يبنا والشابورة والعودة وبوابة صلاح الدين. وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :