كثفت أمانة العاصمة المقدسة نشاطها وبرامجها الاحترازية والوقائية المتعلقة بالنظافة ومكافحة الحشرات والآفات العامة، متخذةً جميع التدابير الوقائية بتشكيل عدد من الفرق لتنفيذ خطتها في القضاء على مواقع وبؤر توالد الحشرات. وقامت الأمانة ممثلة في الإدارة العامة للإصحاح البيئي بتكثيف الجهود في مختلف نواحي وأحياء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حيث وضعت الأمانة خطة لمكافحة البعوض بطوريه “البرقي والحشري” والقضاء على أماكن توالده وتكاثره، وذلك من خلال تجنيد عدد من الفرق والأجهزة المتخصصة، وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة. وقد اعتمدت خطة الأمانة في مكافحة الحشرات والآفات العامة على رصد وتحليل البيانات بشكل يومي وليتم التعامل في توزيع الفرق بناءً على نتائج البيانات، حيث تقوم الفرق الميدانية بجمع بيانات المواقع الإيجابية وقراءة المصائد، بالإضافة إلى بيانات الإصابات والبلاغات والقيام بتحليلها ومعرفة مستويات الخطورة في الأحياء “عالية أو متوسطة أو منخفضة” وتم تخصيص عدد من القوى العاملة يبلغ قوامها “689” فردًا ما بين أخصائيين وفنيي مكافحة، بالإضافة إلى “930” من الأدوات المستخدمة، و”321″ من الأجهزة المتنوعة مثل السيارات الخاصة بأعمال المكافحة والضبابات، وأجهزة الرش الآلي، والأجهزة اليدوية، وأجهزة الهيدروجين وغيرها، وجميع هذه الفرق يتم عملها على فترات صباحية ومسائية في مختلف المواقع. كما وضعت الأمانة آلية محددة في أعمال الاستكشاف الحشري، تعتمد على تقسيم المواقع في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة حسب معدلات الكثافة، وإجراء أعمال استكشاف ورصد مواقع تكاثر البعوض ووضع المصائد الضوئية والفرمونية والشرائط اللاصقة لقياس كثافة البعوض والذباب، وتكثيف الأعمال في المناطق الحرجة مثل المسالخ وحلقة الخضار، وسوق السمك ومرمى النفايات، ورش المواقع الدائمة وتجمعات المياه والمباني تحت الإنشاء، وتقييم الأعمال قبل وبعد المكافحة، ومتابعة متغيرات الخطة، وزيادة أعداد الفرق حسب معدلات الكثافة، وأعداد البلاغات وتسديد البلاغات الواردة في منصة بلدي “940”، كما تستهدف الخطة عددًا من المواقع من أهمها المباني تحت الإنشاء وتجمعات المياه وحاويات النفايات، وعبارات تصريف السيول، والمناهل المكشوفة، والحدائق والمنتزهات العامة، والمساجد، والمسالخ والمجازر، والأسواق، وتجمعات النفايات، والمنازل المهجورة.
مشاركة :