حققت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) صافي ربح قدره 17 مليون ريال، خلال الربع الأول من العام 2016، مقابل خسارة قدرها 44 مليونا في الربع المماثل من العام السابق، وذلك بنسبة نمو 54 في المائة لتكمل الشركة مسار الربحية التصاعدي الذي بدأ من الربع الرابع في العام الماضي. وأوضحت الشركة سبب تحسن ربحيتها إلى ارتفاع هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والزكاة والاستهلاك والإطفاءات EBITDA، حيث بلغت الربع الماضي 1.116 مليار ريال (تمثل 32 في المائة من الإيرادات)، مقابل 932 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق (تمثل 25 في المائة من الإيرادات)، وهو ما يعكس التطور الإيجابي في الكفاءة التشغيلية للشركة بشكل أكبر، حيث استطاعت الشركة احتواء ارتفاع تكاليف تشغيل الشبكة، بالإضافة إلى تثبيت بند العديد من المصروفات. كما بيّنت موبايلي أن إجمالي الربح للربع الأول من العام الحالي بلغ 1.925 مليار ريال، مقابل 1.918 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، بينما بلغت إيرادات موبايلي للربع الحالي 3.44 مليار ريال مقابل 3.65 مليار للربع المماثل من العام السابق، وأرجعت الشركة السبب في ذلك إلى انخفاض بيع الأجهزة وتباطؤ المبيعات نتيجة لتطبيق نظام تحديث بيانات المشتركين ببصمة الإصبع، وهو ما لم تستطع الشركة إحصاء أثره بشكل كامل. وتأتي نتائج الربع الأول لعام 2016 تحقيقًا لأهداف الخطط والاستراتيجيات التي وُضعت بعناية تامة من قِبل مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية على الرغم من التحديات والتغييرات التي طرأت على قطاع الاتصالات، وشهد الربع الأول من العام الحالي تحسنًا في نواحٍ عدة، خاصة في هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والزكاة والاستهلاك والإطفاء EBITDA. وتمتلك موبايلي المقوّمات الأساسية التي تمكّنها من مواصلة مسارها الصاعد، لاسيما وأن الشركة تمتلك كوادر بشرية مؤهلة، وعلامة تجارية بارزة، وبنية تحتية متينة.