عندما دقت عقارب الساعة لتعلن العاشرة مساء في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بالمملكة العربية السعودية، كان الجميع ينتظر خروج قلوب مكلومة على فراق الأحبة، ولكنها مستبشرة في وجه الله تعالى بعد صبرهم وإيمانهم بقضاء المولى عزوجل، أن ينالوا رضا الله وغفرانه بعد تضحية فلذات أكبادهم، أو شركاء رحلتهم في الحياة بأرواحهم، فداء لأمن واستقرار مصر.
مشاركة :