الدمام، نيويورك الشرق، واس ندَّدت المملكة بمواصلة قوات بشار الأسد قتل المدنيين وحصار عددٍ من المدن، في وقتٍ أعلنت المعارضة السورية أن الهدنة انتهت بسبب خروقاتٍ كبيرةٍ من جانب النظام وحلفائه. وأبدى المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، قلقه بسبب استمرار معاناة السوريين رغم بذل جهودٍ دوليةٍ لإنهاء الأزمة. وأشار، في كلمةٍ مساء أمس الأول أمام مجلس الأمن، إلى تواصُل انتهاكات قوات الأسد بصفة يومية، مما يعرِّض السوريين للقتل وأجسادهم للتشويه ومدنهم للتدمير عبر استخدام الأسلحة العشوائية ومنها البراميل المتفجرة. وحذَّر من أن تعزيز قوات الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله الإرهابي وجودها في سوريا سيكون له «انعكاسات وخيمة تصل إلى تهديد أمن وسلامة المنطقة والعالم أجمع» بوصفه تصعيداً مستمراً وخطيراً، لافتاً الانتباه إلى مشاركة هذه الميليشيات في العمليات الإجرامية التي ينفذها النظام. في الوقت نفسه؛ لاحظ السفير المعلمي استمرار حصار قوات الأسد لعددٍ من المدن والمناطق. وخصَّ بالذكر داريا (جنوب دمشق) التي اعتصم عشرات من نسائها وأطفالها على ركام المنازل المدمَّرة احتجاجاً على الإخفاق في فك الحصار عنهم، داعياً مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى أداء دوره في تيسير إيصال المساعدات. في غضون ذلك؛ اعتبر المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية، رياض حجاب، أنه لا هدنة موجودة على الأرض وسط خروقات كبيرة من النظام وحلفائه. وأعلن حجاب، خلال تصريحاتٍ من جنيف، أن الهيئة الممثلة للمعارضة السورية باتت خارج العملية التفاوضية. إقرأ أيضًا: المملكة تندد باستمرار حصار المدن السورية وبإرهاب الحرس الثوري وحزب الله المعارضة السورية تعلن سقوط الهدنة وتنسحب من جنيف