مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة يدعو لإدخال المساعدات إلى غزة دون عراقيل

  • 6/11/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت في الأردن أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة في منطقة البحر الميت، اليوم الثلاثاء. وقد طالب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون انتظار وقف إطلاق النار أو الخضوع لأجندة سياسية. وشدد في كلمته أمام مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة أن شبح المجاعة يلوح في الأفق وكل مكان في غزة عرضة للدمار. واعتبر العاهل الأردني أن الاستجابة الإنسانية الدولية في غزة دون المطلوب، إذ يواجه إيصال المساعدات عقبات على جميع المستويات، ولا يمكن لعملية إيصال المساعدات الإنسانية أن تنتظر وقف إطلاق النار، كما لا يمكنها أن تخضع للأجندات السياسية لأي طرف. وأكد الملك عبد الله أن هناك حاجة إلى آلية قوية للتنسيق تشمل جميع الأطراف على الأرض لضمان قدرة وكالات الإغاثة على العمل والتنظيم وأداء واجباتها بأمان وبنحوٍ كافٍ ومستدام، مضيفا أن الممر البري هو الطريقة الأكثر فعالية لتدفق المساعدات إلى غزة. من جهته، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته الدول إلى إلزام إسرائيل بالتوقف عن استخدام الجوع كسلاح، وإزالة العراقيل أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وجاء في كلمة للسيسي أنه يطالب «بإلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار.. والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع وإلزامها بإزالة كافة العراقيل أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من كافة المعابر وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه». وقال السيسي إن الاحتلال الإسرائيلي شن حربا انتقامية تدميرية ضد قطاع غزة وأبنائه وبنيته التحتية. وأضاف أن العملية العسكرية في رفح تسببت في إعاقة تدفقات المساعدات الإنسانية التي كانت مستمرة عبر معبر رفح. وفي كلمته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف المعنية بالصراع في غزة إلى التوصل إلى اتفاق بشأن خطة اقترحها الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار. وقال غوتيريش في كلمته بالمؤتمر الذي تعقد فعالياته بعد يوم من تأييد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الإثنين، للخطة المقترحة «أرحب بمبادرة السلام التي اقترحها الرئيس بايدن في الآونة الأخيرة، وأحث جميع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة والتوصل إلى اتفاق». ووصف غوتيريش الظروف في غزة بأنها «مؤسفة»، قائلا إن الوتيرة السريعة للموت والقتل وحجمهما هناك هما الأسوأ بالنسبة له منذ توليه منصب الأمين العام للأمم المتحدة في عام 2017. ــــــــــــــــــ شاهد| البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :