وبهذه المساعدات، التي تم الإعلان عنها في مؤتمر الإستجابة الأنسانية المنعقد حاليا في الأردن، يصل إجمالي المساهمة الأميركية للفلسطينيين - في غزة والضفة الغربية والمنطقة - إلى 674 مليون دولار منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفقًا لوزارة الخارجية الأميركية. لكن بلينكن أشار إلى أن نداء الأمم المتحدة لمساعدة الفلسطينيين لم يمول سوى الثلث، مع عجز يبلغ نحو 2,3 مليار دولار. وقال بلينكن في كلمة خلال المؤتمر المنعقد في السويمة على شاطىء البحر الميت، على بعد 50 كلم غرب عمان، "البعض عبر عن قلقه البالغ إزاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، بما في ذلك الدول التي لديها القدرة على تقديم الكثير، والتي لم تقدم سوى القليل جدا أو لا شيء على الإطلاق". واضاف "لقد حان الوقت للجميع - الجميع - لتكثيف جهودهم. ولأولئك الذين قدموا بالفعل وأعطوا بسخاء، أعطوا المزيد". ولم يحدد بلينكن كيف ستقدم الولايات المتحدة المساعدة لكن واشنطن - أكبر مانح للفلسطينيين - ركزت على برنامج الأغذية العالمي ومنظمات الإغاثة الخاصة. حظر الكونغرس الأميركي تقديم مزيد من المساهمات إلى وكالة غوث وتشعغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أبرز المنظمات العاملة في إغاثة الفلسطينيين وتقوم بتنسيق معظم المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة. في كانون الثاني/يناير، وجهت إسرائيل الى عدد من العاملين مع وكالة الأونروا، اتهامات بالضلوع في الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وقامت الوكالة بطرد الموظفين ووعدت بالتحقيق.
مشاركة :