أطلق مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، الثلاثاء، حملة تدعو لتقديم المعلومات والتعاون فيما يتعلق بمزاعم ارتكاب جرائم بدارفور بالسودان. ودعا المكتب عبر حساب المحكمة الجنائية الدولية على منصة إكس، أي شخص لديه معلومات ذات صلة بالجرائم الدولية المزعومة في دارفور إلى تقديمها. من جانبه، قال المنسق الأممي للإغاثة، مارتن غريفيث، إن العنف المتصاعد في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور السودانية «وجه ضربة ساحقة للمدنيين». وأضاف غريفيث عبر منصة إكس: «شعرت بالفزع من الأنباء عن هجوم (قوات الدعم السريع) على المستشفى الجنوبي. القتال والنهب والفظائع التي نشهدها في السودان مراراً وتكراراً، يجب أن تتوقف فوراً». فيما أوضح دبلوماسي أميركي بارز، الثلاثاء، أن هناك مناطق في السودان تشهد مجاعة وإن مدى الجوع الشديد لا يزال غير واضح، وذلك بعد مرور نحو 14 شهرا على اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع. خطر المجاعة وصرح المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، لرويترز في مقابلة «أعتقد أننا نعلم أننا نشهد مجاعة… أعتقد أن السؤال يتعلق بحجم المجاعة ومساحة المناطق وإلى متى تستمر». ولم يصدر أي إعلان رسمي عن وجود مجاعة في السودان. وحذرت وكالات تابعة للأمم المتحدة في نهاية مايو/أيار الماضي من أن السودان معرض «لخطر مجاعة وشيك»، حيث يعاني نحو 18 مليون شخص من الجوع الشديد، بما في ذلك 3.6 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. والأحد، اتهمت منظمة أطباء بلا حدود قوات الدعم السريع بمهاجمة المستشفى الرئيسي في مدينة الفاشر السودانية الذي تدعمه المنظمة مما أدى لخروجه عن الخدمة، في تصريح لرويترز. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 130 ألفا فروا من منازلهم في الفاشر بسبب الأعمال القتالية في أبريل/نيسان ومايو/أيار. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :