سفير المملكة لدى إندونيسيا ينوّه بدعم خالد بن سلطان لحفظ القرآن

  • 4/20/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استمعت لجنة تحكيم مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك ودول آسيا الوسطى والشرقية لعامها السابع، أمس (الثلثاء) تلاوات عدد من المتسابقين في فروع مسابقة القرآن الكريم الأربعة، والحديث الشريف. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا مصطفى المبارك، خلال زيارته إلى مقر المسابقة واستماعه إلى قراءات المشاركين أمس، أن المسابقة تحظى باهتمام ودعم من رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وتتبناها مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية سنوياً، وكذلك باهتمام وتفاعل مميز من الدول المشاركة، إذ تتزايد بشكل ملاحظ أعداد المتنافسين منذ انطلاقة المسابقة قبل سبعة أعوام. وأشار إلى أن الحفلة الختامية للمسابقة ستقام بحضور رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، والأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وذلك بالقصر الرئاسي في العاصمة جاكرتا، وسط اهتمام إعلامي مميز وحضور لافت لعلماء مسلمين من معظم الدول المشاركة، الأمر الذي يجسد أهمية برنامج المسابقة ووصول رسالتها إلى أبناء الدول المشاركة. وعدّ المسابقة إحدى صور مبادرات الخير التي تبناها الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، في إطار حرصه على خدمة كتاب الله الكريم، والعمل على تطبيق السنة النبوية الشريفة كمنهاج حياة، داعياً الله أن يجعلها في ميزان حسناته وصدقة جارية له بإذن الله. ولفت المبارك إلى أن المسابقة ما هي إلا أنموذج من مبادرات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المهمة، التي تحرص دائماً على شؤون المسلمين في بقاع الأرض. من جانبه، أوضح مدير مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية الدكتور صالح الخليفي، أن المسابقة التي تبنتها المؤسسة وتشرف عليها تعد من أهم البرامج الثقافية في إطار نشر تعاليم الدين الإسلامي السمح وتعزيز روابط الأخوة بين المسلمين في تلك الدول، وترسيخ قيم الإسلام الصحيح في قلوب وعقول الناشئة. وأكد أن المسابقة تحظى بمتابعة شخصية من رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ومن الأمين العام للمؤسسة الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، مفيداً بأن المؤسسة تسعى قدر الإمكان من عام إلى آخر لاقتراح بعض الفعاليات الجديدة، إذ تم هذا العام زيادة عدد الدول المشاركة إلى 25 دولة شملت دول آسيا الوسطى والشرقية مثل (الصين واليابان وروسيا)، لدعم المسابقة وتطويرها للأفضل والحرص على حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية والتمسك بهما والالتزام بتعاليمهما. وفي ما يتعلق بتحفيز المشاركين والجوائز التشجيعية المقدمة للفائزين، قال إن المسابقة تضم خمسة فروع أربعة منها لحفظ القرآن الكريم كاملاً أو أجزاء منه، والخامس لحفظ السنة النبوية، وتم تخصيص جوائز قيمة للفائزين الثلاثة الأوائل في كل فرع من الفروع الخمسة، كما يمنح الفائزون فرصة لأداء مناسك الحج. بدوره، أشار عضو لجنة التحكيم بالمسابقة الدكتور دسمان يحيى معالي، إلى أن المسابقة تهدف إلى نشر نهج السنة النبوية بين طلاب العلم بخاصة، والوقوف على جهود العلماء السابقين في حفظ الحديث الشريف وتعظيمهم له، موصياً الشباب بالإخلاص لله سبحانه وتعالى، والمحافظة على حفظ القرآن والاهتمام به وتدبر آياته، وأن يسعوا إلى تجويد حفظهم وتحسين فهمهم للسنة النبوية.

مشاركة :