أكد مسؤولون وخبراء ومختصون في تخطيط وتطوير مدن ومجتمعات المستقبل الذكية، شاركوا في «خلوة الذكاء الاصطناعي» في دبي، أن تطوير البنى التحتية الرقمية والحوسبة بشكل مستدام، سيسهم بدعم وتعزيز نمو تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها المختلفة، مشيرين إلى أن دبي تمثل حاضنة عالمية لمراكز البيانات وتطبيقات الحوسبة بالذكاء الاصطناعي، وأنها رسخت ريادتها في هذا المجال لتصبح المدينة الأولى في المنطقة في تطور البنية التحتية الرقمية. وأوضح المشاركون في حلقة نقاشية بعنوان «البنية التحتية الرقمية» ضمن أعمال «خلوة الذكاء الاصطناعي»، التي نظمت في متحف المستقبل و«منطقة 2071» بأبراج الإمارات في دبي، أن استخدامات الذكاء الاصطناعي تمثل مشاريع المستقبل. وأكد المجتمعون ريادة دبي في تعزيز جاهزية بنيتها التحتية الرقمية للاستفادة من الفرص المستقبلية ومواكبة النمو في هذا القطاع الحيوي، ومواكبة التطورات العالمية مثل النمو السكاني وتداعيات التغير المناخي وغيرها. وتطرق المجتمعون إلى أهمية الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز مراكز البيانات لتلبية الطلب المحلي والدولي، وتوليد المزيد من قوة الحوسبة لتلبية الطلب على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى جذب واستبقاء مواهب الذكاء الاصطناعي إلى دبي، وتأهيل المزيد من مهندسي البيانات، وتصميم منظومة من المطورين ورجال الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي. ودعا المشاركون في الجلسة إلى تطوير اللوائح والسياسات وتوحيدها لتلبية حالات استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحفيز فرصه الواعدة من خلال توفير الذكاء الاصطناعي كخدمة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وربط مراكز البيانات لتمكين المستخدمين من العمل بسلاسة، وتفعيل الممرات الرقمية التي تعزز الثقة في البيانات. واقترح المشاركون إنشاء بنية تحتية تعليمية وأكاديمية واسعة النطاق للذكاء الاصطناعي تشمل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والعلوم المعرفية للذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :