إذاعة الجيش الإسرائيلي. وجاءت عملية الإطلاق الكثيفة اليوم بعد ساعات من إعلان "حزب الله" مقتل أحد قيادييه و3 من عناصره في مواجهات مع إسرائيل عند الحدود الجنوبية، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 340 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ونعى الحزب في بيان القيادي طالب سامي عبدالله "الحاج أبو طالب" مواليد عام 1969، من بلدة عدشيت في جنوب لبنان. ويعد طالب سامي عبدالله قياديا بارزا لا تقل أهميته على القيادي وسام الطويل الذي اغتالته إسرائيل في يناير/ كانون الثاني، حيث نشر الإعلام الحربي التابع للحزب صورة تجمعهما سويا بلباس عسكري. بدوره، أفاد مراسل الأناضول في لبنان بأن الدفعة الأكبر المعلن عنها رسميا من الصواريخ التي تم إطلاقها من لبنان باتجاه أراض إسرائيلية، بلغت 100 صاروخ، وكان ذلك ردا على استهداف مناطق لبنانية أبرزها مدينة بعلبك (شرق) في مارس/ آذار الماضي. وأسفر القصف الإسرائيلي على بعلبك، آنذاك، عن مقتل شخص وإصابة 5 آخرون على الأقل. وتقع بعلبك على بعد نحو 100 كلم عن الحدود مع إسرائيل. وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض لبنانية في الجنوب ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، بينها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني. وتقول الفصائل في لبنان إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية خلفت قرابة 122 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :