أنهت أمانة العاصمة المقدسة جميع استعداداتها فيما يتعلق بأعمال النظافة بالمشاعر المقدسة استعداداً لاستقبال ضيوف الرحمن، حيث وفرت الأمانة عدداً من الصناديق الكهربائية الضاغطة للنفايات والمخازن الأرضية ، وفي إطار حرص الأمانة على تطوير أعمال النظافة باستغلال أحدث التقنيات الجديدة في هذا المجال. وأكد وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس مازن بن زامل العتيبي، حرص الأمانة على تطوير أعمال النظافة المختلفة خاصة عملية التخزين المؤقت للنفايات، وفي ظل تزايد أعداد الحجاج في منطقة المشاعر المقدسة ومحدودية الزمان والمكان، مما يتطلب ابتكار أفضل الحلول العلمية، واستخدام أحدث التقنيات في هذا المجال، مشيرًا إلى أن مشروع الصناديق الكهربائية الضاغطة للنفايات، سيسهم بإذن الله في تطوير أعمال النظافة بشكل كبير وتلافي العديد من العقبات في تخزين النفايات المنتجة خلال أيام الحج، والتغلب على صعوبة نقل النفايات خلال أوقات الذروة، حيث تتميز هذه الحاويات بأنها تستخدم في المناطق المزدحمة، إضافة إلى سهولة نقلها بواسطة معدات متوفرة لدى مقاولي الإدارة العامة للنظافة. وأفاد أن الأمانة قد جهزت أكثر من (1100) صندوق ضاغط بسعة تخزينية تصل إلى أكثر من ( 8 ) أطنان من النفايات للصندوق الواحد، وعدد أكثر من (110) مخزنًا أرضيًا، إضافة إلى (9) شاحنات كبيرة ضاغطة و (4) محطات انتقالية، حيث يتوقع أن تصل كمية النفايات لأكثر من ( 30 ألف طن )، كما تم توزيع حوالي (87,000) حاوية بأحجام مختلفة في جميع نواحي المشاعر المقدسة، مع تجنيد أكثر من (13،000) من الكوادر البشرية في نظافة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بالإضافة إلى تجهيز أحدث الآليات والمعدات مثل الضواغط والمكانس الآلية والقلابات والغرافات بأنواعها وغيرها مع التركيز على الآليات ذات الأحجام الصغيرة والاستخدامات المتعددة لسهولة استخدامها في المناطق المزدحمة وفي أوقات الذروة. وأكد أن جميع مرافق الأمانة ومراكزها الميدانية والكوادر والآليات في جاهزية تامة لأداء أعمال الموسم، منوهاً بالالتزام بالخطط الموضوعة لضمان أداء الأعمال الميدانية وبما يتناسب مع حضور الحجاج وكثافتهم؛ بهدف تهيئة الأوضاع لهم والمحافظة على مستويات عالية في مجال النظافة والإصحاح البيئي ومختلف الخدمات البلدية ، وذلك لتوفير كل سبل الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن، انطلاقاً من اهتمام وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – وراحة وطمأنينة حجاج بيت الله الحرام.
مشاركة :