الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا لـ حزب الله جنوب لبنان

  • 6/12/2024
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

زين خليل / الأناضول أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، قصف بنى تحتية ومبان عسكرية لـ "حزب الله" في عدة مناطق جنوب لبنان. وقال الجيش في بيان عبر منصة إكس: "أكملت المقاتلات الحربية قبل وقت قصير هجمات إضافية على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان". وأوضح أنه من بين الأهداف المقصوفة "مبان عسكرية لحزب الله في منطقتي ياطر (قضاء بنت جبيل)، ومركبا (قضاء مرجعيون)، إلى جانب بنى تحتية للتنظيم في منطقة طلوسة (قضاء مرجعيون)". وأشار في بيان منفصل، إلى أن طيرانه الحربي قصف منصتي إطلاق صواريخ لـ "حزب الله" في منطقتي الطيبة (قضاء مرجعيون) ومركبا جنوب لبنان. وأوضح الجيش أن المنصتين تم استخدامهما في وقت سابق الأربعاء، لإطلاق قذائف صاروخية نحو شمال إسرائيل. وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، قصفت قواتنا بالمدفعية منطقة راشيا الفخار (قضاء حاصبيا)، بعد أن أطلقت منها قذائف صاروخية نحو شمال إسرائيل". في سياق متصل، أكد الجيش أن صفارات الإنذار دوت ظهر اليوم شمال إسرائيل، خشية سقوط شظايا صواريخ اعتراض أطلقت تجاه "أجسام جوية مشبوهة". وادعى أنه "لم تقع إصابات في كل هذه الأحداث"، لكنه أشار إلى أن "فرق الإطفاء تواصل عملها شمال البلاد من أجل إخماد الحرائق التي اندلعت نتيجة عمليات الإطلاق التي نفذها حزب الله الإرهابي في وقت سابق اليوم". بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "حزب الله" أطلق منذ صباح الأربعاء 215 صاروخا وطائرة مسيرة تجاه الشمال. فيما أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن الرشقات الصاروخية لـ "حزب الله" الأربعاء، هي "الأكبر" منذ بداية الحرب، وجاءت ردا على اغتيال إسرائيل مسؤولا كبيرا بالحزب. وسُجلت أكبر دفعة صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه إسرائيل في مارس/ آذار الماضي، حيث تم إطلاق 100 صاروخ، ردا على استهداف مناطق لبنانية، أبرزها مدينة بعلبك (شرق وتبعد نحو 100 كلم عن الحدود مع إسرائيل). ولفتت الصحيفة إلى أن الصواريخ التي تم إطلاقها من لبنان تسببت في اندلاع العديد من الحرائق التي جرى إخماد معظمها بعد 5 ساعات على اندلاعها، بما في ذلك في ميرون ومستوطنتي كاديتا وبيريا بالجليل الأعلى. وفي وقت سابق الأربعاء، شيع "حزب الله" القيادي البارز طالب سامي عبد الله (الحاج أبو طالب)، الذي قُتل في غارة إسرائيلية على بلدة جويا بقضاء صور جنوب لبنان، مساء الثلاثاء. فيما ادعى الجيش الإسرائيلي في بيان أن عبد الله كان أحد أبرز قادة الحزب، و"على مدى سنوات خطط وأشرف ونفذ اعتداءات عديدة ضد مواطني إسرائيل". ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان بينها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني. وتقول الفصائل في لبنان إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت قرابة 122 ألفا بين قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :