أوضح وزير السياحة - رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة - أحمد الخطيب، خلال الاجتماع الـ 50 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة المنعقد في مسقط، أن ما تشهده السعودية من ارتفاعات متنامية في قطاع السياحة يأتي متماشيا مع رؤية السعودية 2030، حيث نجحت في تحسين البنية التحتية في عديد من المناطق، وتنفيذ مشروعات مستدامة منسجمة مع مبادرة السعودية الخضراء، وتحافظ على الطبيعة والبيئة والمجتمعات المحلية. وأضاف خلال كلمته الافتتاحية "أصبحت المملكة وفي زمن وجيز، واحدة من أهم الوجهات السياحية العالمية الواعدة والأكثر جذبا للزوار والسيّاح، وحلّت في المركز الثاني ضمن أسرع الوجهات السياحية نموا في العالم، وشاطرنا الشقيقة قطر لنكون ضمن أسرع الوجهات السياحية نموا في العالم ". وأشاد الخطيب، بالتطور الكبير الذي يشهده قطاع السياحة في منطقة الشرق الأوسط، وقال: "نحن واثقون بأننا جميعا في إقليم الشرق الأوسط نشعر بالفخر ونحن نرى أن منطقتنا قادت موجة التعافي من جائحة كورونا -بوصفها المنطقة الوحيدة التي تغلبت على مستويات ما قبل الجائحة- إذ تجاوز عدد السيّاح الوافدين إلى المنطقة مستويات عام 2019 بنسبة (122%)". وأكد في ختام كلمته، انفتاح السعودية على التعاون مع الدول الأعضاء في المشروع المقترح من المنظمة الخاص بتبني منتجات سياحية إقليمية مشتركة تسهم في تحفيز السيّاح الدوليين على زيارة منطقة الشرق الأوسط الغنية بالمقوّمات الجاذبة، معربا عن تمنياته نجاح المبادرات المشتركة الأخرى بين دول المنطقة، التي تشمل مبادرة التأشيرة الموحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي، وستمثل نقلة نوعية للسفر في منطقة الخليج، إضافة لاستكمال الجهود في نجاح مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وهي أول تحالف من نوعه في المنطقة للإسهام في قيادة الجهود العالمية في مجال الاستدامة، ويرسم خريطة طريق طموحة وواضحة للعمل المناخي الإقليمي، ما يضمن تنسيق الجهود واتباع نهج موحّد لمواجهة تبعات تغير المناخ على دول المنطقة.
مشاركة :