حالة الطوارئ في فرنسا التي اعلنت عقب الاعتداءات الارهابية على باريس في الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قررت الحكومة تمديدها مرة ثانية حتى نهاية تموز/يوليو المقبل لمواجهة الارهاب. وسوف تعرض الحكومة على البرلمان هذا القرار للمصادقة عليه. رئيس الحكومة مانويل فالس تحدث لاحدى الاذاعات قائلاً إنها لا يمكن ان تكون دائمة، وشرح اسبابها امام حدث هام جداً الا وهو كأس اوروبا لكرة القدم للعام الفين وستة عشر الذي يجب ان يجري في امان وفي الوقت عينه يجب ان يكون احتفالاً مع ملاعب مليئة بالناس في مثل هذه المناسبة الكبيرة واذكر هنا أورو الفين وستة عشر وطواف فرنسا، الرئيس ووزير الداخلية وانا رأينا انه يجب تمديد حالة الطوارئ. هذا وسبق ان تم تمديد حالة الطوارئ في شباط/فبراير لثلاثة اشهر حتى 26 ايار/مايو. حالة الطوارئ تتيح للدولة ان تضع اي شخص قيد الاقامة الجبرية اذا اعتبر سلوكه خطيراً للامن العام والنظام وكذلك بمداهمة المنازل دون موافقة السلطات القضائية. ومن ناحيتها قامت القوات الخاصة الفرنسية بتدريبات ميدانية في مختلف ارجاء العاصمة باريس وفي قطارات السكك الحديدية لمواجهة اي تهديد ارهابي .