الجيش الإسرائيلي يؤكد قتله لقائد بارز في حزب الله بغارة جوية على جنوب لبنان

  • 6/12/2024
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الجيش الإسرائيلي اليوم (الأربعاء) أنه قتل قائدا بارزا في حزب الله اللبناني في غارة جوية على مقر قيادة للحزب في جنوب لبنان يوم أمس (الثلاثاء). وقال الجيش، في بيان، إنه شن أمس غارة جوية استهدفت مقر قيادة لحزب الله في منطقة جويا أديرت منها اعتداءات "إرهابية" لحزب الله انطلاقًا من منطقة جنوب شرق لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية. وخلال الغارة قتل قائد وحدة نصر التابعة لحزب الله سامي طالب عبدالله، بحسب البيان. وأوضح البيان أن عبدالله أحد أبرز قادة حزب الله في جنوب لبنان، وخطط وأشرف على مدار السنوات على هجمات عديدة ضد مواطني إسرائيل. وأضاف أنه تم خلال الغارة القضاء على ثلاثة عناصر آخرين لحزب الله كانوا برفقة عبدالله. وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش في بيان أن نحو 160 صاروخا أطلقت من لبنان على شمال إسرائيل في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل عناصر حزب الله. ويمثل هذا القصف أكبر هجوم صاروخي من لبنان على إسرائيل منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي. وفي الصباح الباكر، قال الجيش إنه تم رصد حوالي 90 قذيفة قادمة من لبنان، فيما أعلنت سلطة الإطفاء والإنقاذ إن الصواريخ تسببت في حرائق في عدة مناطق. وفي وقت لاحق من الصباح، تم إطلاق وابل من حوالي 70 صاروخا باتجاه الجليل الغربي وجبل ميرون في الجليل الأعلى، حيث توجد وحدة رئيسية للتحكم في الدفاع الجوي. وقال الجيش "تم اعتراض عدد من القذائف، وسقط معظمها في مناطق مفتوحة، وسقط عدد منها في عدد من المواقع شمال إسرائيل". وردا على القصف الأخير، قصفت المقاتلات الإسرائيلية منصة الإطلاق في منطقة يارون جنوبي لبنان. وفي المقابل، قال مصدر أمني لبناني لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الأربعاء) إن قائدا بارزا وثلاثة ضباط ميدانيين لحزب الله اللبناني قتلوا في ضربة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على بلدة جويا في جنوب لبنان مساء أمس (الثلاثاء)، مشيرا إلى أن الضربة التي تلقاها حزب الله أمس تعتبر الأقوى منذ بداية المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في الثامن من أكتوبر الماضي. وأوضح أن الغارة التي نفذتها مسيرة إسرائيلية ليلة أمس بثلاثة صواريخ جو أرض طاولت إجتماعا أمنيا عسكريا في منزل غير معروف وسط بلدة جويا في عمق جنوب لبنان ضم القائد الميداني طالب سامي الحاج وثلاثة من ضباطه الميدانيين وهم محمد حسين صيرا وعلي سليم صوفان وحسين قاسم حميد. وأضاف أن هذه العملية الإسرائيلية تندرج في أعمال تصعيدية نوعية وخطيرة من جانب إسرائيل فتحت الباب أمام تبدلات مختلفة للمواجهة التي شهدت في الأسابيع الستة الماضية تصعيدا غير مسبوق في تبادل العمليات العسكرية. ولفت إلى أن حزب الله ضرب هدفا إسرائيليا بعمق 35 كيلو مترا، في حين طالت الغارات الإسرائيلية عمق شرق لبنان ولمسافة تجاوزت 130 كيلو مترا شمال الخط الحدودي الفاصل بين لبنان وإسرائيل. من جانبه، نعى حزب الله في بيان أربعة من مقاتليه، دون المزيد من التفاصيل. وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ بدء المواجهة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.

مشاركة :