التوحد أو الذاتوية هو اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية متكررة. مع ضرورة أن تصبح الأعراض واضحة قبل أن يبلغ الطفل من العمر ثلاث سنوات، وهو تحديداً عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، ما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي. ويُشير مصطلح "الطيف" إلى اضطراب طيف التوحد إلى مجموعة كبيرة من الأعراض ومستويات الشدة، مثل متلازمة أسبرجر، واضطراب التحطم الطفولي وأحد الأشكال غير المحددة للاضطراب النمائي الشامل. ولا زال بعض الأفراد يستخدمون مصطلح "متلازمة أسبرجر"، والتي يعتقد بوجه عام أنها تقع على الطرف المعتدل من اضطراب طيف التوحد. الدكتور وائل عبدالعال، مستشار طب الأطفال من مستشفى إن إم سي رويال، يسلط الضوء على بعض المعلومات التي تفيد الأمهات في الكشف عن مرض التوحد، وإذا كان الطفل في البيت يعاني منه. يصاب بمرض التوحد حوالي 1-2 من كل 1000 رضيع في جميع أنحاء العالم، بينما بعض الدراسات الحديثة تفيد بمعدلات انتشار أعلى بكثير من ذلك. ويصاب به الأولاد 4 مرات أكثر من البنات. ويميز العالم الأميركي ليو كانز أول من اكتشف التوحد عام 1943 المرضى بثلاثة أعراض محددة: ضعف التفاعل الاجتماعي وضعف المهارات اللغوية والتواصل، وأنماط سلوكية متكررة، ومنذ اكتشاف المرض لم يجد العلماء حتى الآن أي سبب موضوعي أو جين أو نشاط كهربائي في دماغ المصاب، لتحديد أسباب هذا الاضطراب. ولكن تشير بعض الدراسات العلمية إلى أن عوامل عديدة وراثية وبيئية تُسهم في ظهور اضطرابات طيف التوحد، ويحاول الباحثون جادين الوصول إلى تشخيص مبكر للمرض؛ حتى يتسنى لهم اكتشاف علاج لهذا المرض. تشير الدراسات العلمية الحديثة إلى أنه لا تتوافر أي أدلة علمية تثبت وجود صلة بين لقاح (الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية)، والإصابة باضطرابات طيف التوحد، كما تبيّن أن عيوباً جسيمة تشوب الدراسات التى أثبتت ذلك مسبقاً ولا توجد أيضاً أدلة علمية تدلّ على أن اللقاحات الأخرى التي تُعطَى في مرحلة الطفولة قد تزيد من خطورة الإصابة بالتوحد، وبالرغم من كثرة الأبحاث المتعلقة بهذه القضية، بل إن الدراسة الأصلية التي أثارت ذلك الخلاف قبل سنواتٍ تم ضحدها نظرًا إلى ضعف حجتها والوسائل الدراسية المستخدمة فيها. وقد يعرّض إهمال التحصينات طفلك للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة ونقلها للآخرين، مثل السعال الديكي (أبو شاهوق)، والحصبة الألمانية، وحمى النكاف. برزت فكرة الربط بين لقاح إم إم آر (الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) والتوحد بعد نشر د. أندرو ويكفيلد وآخرين ورقةً بحثيةً في مجلة ذا لانست عام 1998. وُصفت هذه الورقة بأنها «الخدعة الطبية الأكثر إضرارًا في السنوات المئة الأخيرة»، وسُحبت من المجلة عام 2010، وأدت إلى شطب اسم ويكفيلد من المجلس الطبي العام في بريطانيا. كان الادعاء الأساسي الذي تبناه ويكفيلد أن لديه دليلًا على وجود سلالة فيروس الحصبة المستخدم في اللقاح في أمعاء الأطفال المصابين بالتوحد، ما أدى إلى حالة تُدعى التهاب الأمعاء والقولون المرتبط بالتوحد (لم تُعرف هذه الحالة أبدًا في المجتمع العلمي ولم يتبناها أحد). ظهر لاحقًا أن هذه النتائج ناجمة عن أخطاء في المخابر الطبية حيث أجريت اختبارات تفاعل البوليمراز المتسلسل (بّي سي آر). تظهر اضطرابات طيف التوحد في مرحلة الطفولة، ولكنها تستمر في فترة المراهقة وسن البلوغ. من الصعب تشخيص اضطرابات طيف التوحد لدى الطفل قبل بلوغه سن 12 شهراً، ولكنه يمكن تشخيصه بسهولة عند عمر عامين، وتندرج هذه الاضطرابات حاليّاً في فئة اضطرابات النمو النفسيه والسلوكية في تصنيف الأمراض. من أهم علامات طيف التوحد التي تظهر على الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة: 6 أعراض للتوحد عند المراهقين .. اكتشفيها من خلال تعامللم معهم الطفل العنيد هو الذي يعارض كل شيئ دائماً وبالنسبة للأطفال المصابين بالتوحد يكون العناد نتيجة رفض سلوك معين لا يحبه أو لا يرغب في فعله ويمكنك التعامل مع طفل التوحد العنيد عن طريق: هل سمعت بكيفية التعامل مع سلوكيات الطفل المتوحد .. *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص التوحد أو الذاتوية هو اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية متكررة. مع ضرورة أن تصبح الأعراض واضحة قبل أن يبلغ الطفل من العمر ثلاث سنوات، وهو تحديداً عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، ما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي. ويُشير مصطلح "الطيف" إلى اضطراب طيف التوحد إلى مجموعة كبيرة من الأعراض ومستويات الشدة، مثل متلازمة أسبرجر، واضطراب التحطم الطفولي وأحد الأشكال غير المحددة للاضطراب النمائي الشامل. ولا زال بعض الأفراد يستخدمون مصطلح "متلازمة أسبرجر"، والتي يعتقد بوجه عام أنها تقع على الطرف المعتدل من اضطراب طيف التوحد. الدكتور وائل عبدالعال، مستشار طب الأطفال من مستشفى إن إم سي رويال، يسلط الضوء على بعض المعلومات التي تفيد الأمهات في الكشف عن مرض التوحد، وإذا كان الطفل في البيت يعاني منه. الدكتور وائل عبدالعال يصاب بمرض التوحد حوالي 1-2 من كل 1000 رضيع في جميع أنحاء العالم، بينما بعض الدراسات الحديثة تفيد بمعدلات انتشار أعلى بكثير من ذلك. ويصاب به الأولاد 4 مرات أكثر من البنات. ويميز العالم الأميركي ليو كانز أول من اكتشف التوحد عام 1943 المرضى بثلاثة أعراض محددة: ضعف التفاعل الاجتماعي وضعف المهارات اللغوية والتواصل، وأنماط سلوكية متكررة، ومنذ اكتشاف المرض لم يجد العلماء حتى الآن أي سبب موضوعي أو جين أو نشاط كهربائي في دماغ المصاب، لتحديد أسباب هذا الاضطراب. ولكن تشير بعض الدراسات العلمية إلى أن عوامل عديدة وراثية وبيئية تُسهم في ظهور اضطرابات طيف التوحد، ويحاول الباحثون جادين الوصول إلى تشخيص مبكر للمرض؛ حتى يتسنى لهم اكتشاف علاج لهذا المرض. أثر اللقاحات تشير الدراسات العلمية الحديثة إلى أنه لا تتوافر أي أدلة علمية تثبت وجود صلة بين لقاح (الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية)، والإصابة باضطرابات طيف التوحد، كما تبيّن أن عيوباً جسيمة تشوب الدراسات التى أثبتت ذلك مسبقاً ولا توجد أيضاً أدلة علمية تدلّ على أن اللقاحات الأخرى التي تُعطَى في مرحلة الطفولة قد تزيد من خطورة الإصابة بالتوحد، وبالرغم من كثرة الأبحاث المتعلقة بهذه القضية، بل إن الدراسة الأصلية التي أثارت ذلك الخلاف قبل سنواتٍ تم ضحدها نظرًا إلى ضعف حجتها والوسائل الدراسية المستخدمة فيها. وقد يعرّض إهمال التحصينات طفلك للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة ونقلها للآخرين، مثل السعال الديكي (أبو شاهوق)، والحصبة الألمانية، وحمى النكاف. برزت فكرة الربط بين لقاح إم إم آر (الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) والتوحد بعد نشر د. أندرو ويكفيلد وآخرين ورقةً بحثيةً في مجلة ذا لانست عام 1998. وُصفت هذه الورقة بأنها «الخدعة الطبية الأكثر إضرارًا في السنوات المئة الأخيرة»، وسُحبت من المجلة عام 2010، وأدت إلى شطب اسم ويكفيلد من المجلس الطبي العام في بريطانيا. كان الادعاء الأساسي الذي تبناه ويكفيلد أن لديه دليلًا على وجود سلالة فيروس الحصبة المستخدم في اللقاح في أمعاء الأطفال المصابين بالتوحد، ما أدى إلى حالة تُدعى التهاب الأمعاء والقولون المرتبط بالتوحد (لم تُعرف هذه الحالة أبدًا في المجتمع العلمي ولم يتبناها أحد). ظهر لاحقًا أن هذه النتائج ناجمة عن أخطاء في المخابر الطبية حيث أجريت اختبارات تفاعل البوليمراز المتسلسل (بّي سي آر). تظهر اضطرابات طيف التوحد في مرحلة الطفولة، ولكنها تستمر في فترة المراهقة وسن البلوغ. من الصعب تشخيص اضطرابات طيف التوحد لدى الطفل قبل بلوغه سن 12 شهراً، ولكنه يمكن تشخيصه بسهولة عند عمر عامين، وتندرج هذه الاضطرابات حاليّاً في فئة اضطرابات النمو النفسيه والسلوكية في تصنيف الأمراض. علامات طيف التوحد من أهم علامات طيف التوحد التي تظهر على الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة: قلة التواصل عن طريق العين، أو عدم الاستجابة للمناداة بالاسم ولا ينتبهون لأخذ دورهم أثناء الكلام للتفاعل مع الآخرين. ليست لديهم القدرة على استخدام الحركات البسيطة للتعبير، وعدم الاكتراث لمقدمي الرعاية والتأخر في تعلم الكلام وعدم القدرة على الفهم الاجتماعي، أو الاقتراب من الآخرين من تلقاء أنفسهم. يعاني الأطفال المصابون بالتوحد بشعور قوي ومتكرر بالوحدة، وربما يصبحون فجأةً انطوائيين أو يفقدون المهارات اللغوية التي قد اكتسبوها بالفعل. كما أن ثلث هؤلاء الأطفال ربما يكونون عدوانيين في بعض الأوقات وتمر عليهم نوبات من الغضب الشديد للطفل. تكرار الأشياء بطريقة نمطية دائماً من أهم مميزات التوحد منها الحركة المتكررة، مثل ترفرف اليدين، أو دوران الرأس، أو اهتزاز الجسم والالتزام بالقواعد، مثل ترتيب الأشياء على هيئة أكوام أو صفوف ومقاومة التغيير، على سبيل المثال الإصرار على ألا ينقل الأثاث من مكانه، ووجود نمط يومي غير متغير مثل وجود أحد الطقوس الثابتة في خلع الملابس، أو ارتدائها ووجود سلوك محدود في الاهتمام مثل الانشغال ببرنامج تليفزيوني واحد، وإيقاف أي نشاط من أجل مشاهدته أو الانشغال بلعبة واحدة فقط، وربما تشتمل على تكرار حركات يمكن أن تؤذي الشخص، مثل وخز العين، أو قطف الجلد أو العض. يعاني الأطفال المصابون باضطرابات طيف التوحد في الغالب من أمراض نفسية أو عصبية أخرى مصاحبة، تشمل الصرع والاكتئاب والقلق واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط. صعوبة التعلم عند المصابين بمرض التوحد، وبعضهم لديه علامات أقل من الذكاء المعتاد؛ إذ إنه من الممكن أن يتعلموا بسرعة، إلا أن لديهم مشكلة في التواصل وتطبيق ما يعرفونه في الحياة اليومية، والتكيف مع المواقف الاجتماعية. وبالتالي فإن مستوى الأداء الذهني لدى المصابين باضطرابات طيف التوحد متغيّر جدّاً، وهو يتراوح بين قصور شديد وآخر بسيط في مهارات المريض المعرفية واللفظية. لا يتوافر علاج دوائي لاضطرابات مرض التوحد، إلا أن التدخلات النفسية والاجتماعية مثل معالجة السلوكيات وخدمات إعادة التأهيل يمكن أن تحد من مصاعب التواصل والسلوك الاجتماعي، وتعزز نمو الأطفال المصابين بالتوحد على أمثل وجه، كما أن التنسيق بين المراكز الصحية المتخصصة والأسرة والمدرسة والرعاية الاجتماعية وتوفير المعلومات والتوجيهات تؤثر تأثيراً إيجابيّاً في عافية الأشخاص ونوعية حياتهم وقدرتهم على التحصيل والتركيز والتواصل. 6 أعراض للتوحد عند المراهقين .. اكتشفيها من خلال تعامللم معهم كيف أتصرف مع طفلي المصاب بالتوحد في البيت؟ كيف أتصرف مع طفلي المصاب بالتوحد في البيت؟التزمي بروتين منظم حيث يميل الأطفال المصابون بالتوحد إلى إتباع روتين منظم للغاية. إفع ذلك من خلال وضع جدول بأوقات منتظمة للأكل والعلاج والمدرسة وإذا كان هناك تغيير حتمي في أي خطة فيجب تنبيه الطفل مسبقاً. استعيني ببرنامج الصور لتنظيم حياة الطفل المصاب بالتوحد وذلك من خلال مساعدته على القيام بالأنشطة المختلفة التي يتعين عليه القيام بها خلال يومه عن طريق الصور، حيث يعاني القليل من المصابين بالتوحد من صعوبة في تطبيق الأنشطة اليومية. كوني صبورة ففي بعض الأحيان هناك صعوبة في فهم سلوك طفلك لذلك عليك الصبر، يمكن أن يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يدرك الطفل أن سلوكه يجب أن يتوقف؛ لذلك لا تصرخ في وجه طفلك لأن ذلك يمكن أن يزعجه ويضايقه مما قد يؤدي إلى سلوك غير لائق لذلك من المهم أن تظل هادئاً. اكتشفي شخصية طفلك وإفهمي جيداً ما يؤثر عليه، وما الذي يدفعه لعمل سلوك غير مرغوب فيه أو سبب الاستجابة الايجابية لموقف معين) ما هو المخيف أو السيئ بالنسبة له وما هو اللطيف أو المريح؛ فإذا فهمت ما الذي يؤثر على طفلك فستصبح أفضل في حل المشكلات تجنب المواقف السلبية، في حالة السلوك السيئ يجب عليك معرفة سبب السلوك حتى يمكنك منعه أو تغيره بطريقة مناسبة حيث أن المفاتيح الرئيسية لمعرفة سبب تصرفات طفلك هي لتجنب موقف معين أو رغبة الطفل المزيد من الإهتمام. اتبعي نفس سلوك المعالج، حيث يحاول طفل التوحد تطبيق ما تعلمه على الآخرين خاصة المنزل، لذلك يمكنك إتباع نفس طريقة المعالج في المنزل لتعميم التعلم فمن المهم أن تكون منظم في كيفية تفاعلك مع طفلك والتعامل معه. أوصلي للطفل المصاب بالتوحد أن العقاب يكون نتيجة لسلوكه السيئ ويجب أن تكون العقوبة مناسبة للخطأ وضع في الإعتبار أنه لا يوجد حل بعينه لجميع مشاكلهم السلوكية، حيث أن الاضطراب يختلف من طفل لآخر لذلك يجب عليك التمييز بينهم بشكل مختلف حسب الطفل وحسب خطورة السلوك ولا يجوز ضرب طفل التوحد لأنه يميل إلى الغضب بسرعة ويعتبر العنف وسيلة لهم للتنفيس عن إحباطهم ورد الفعل الحاد على السلوك العدواني للطفل يمكن أن يأتي بنتيجة عكسية. كيف أتعامل مع طفل التوحد العنيد؟ الطفل العنيد هو الذي يعارض كل شيئ دائماً وبالنسبة للأطفال المصابين بالتوحد يكون العناد نتيجة رفض سلوك معين لا يحبه أو لا يرغب في فعله ويمكنك التعامل مع طفل التوحد العنيد عن طريق: كوني مرنة في تقبل سلوك الطفل ومعرفة الأسباب المؤدية للسلوك المعارض للتحكم في الموقف. تجنبي قول الطلب بصورة صريحة ولكن عليك إتباع طريقة التحايل لتشعر الطفل أنه يتحكم في الأمر. ادمجي أي أمر تريدينه في جدول الروتين الخاص بالطفل. وفري للطفل أكثر من خيار لسهولة التحكم في الموقف والشعور بالاستقلالية. عليك مكافأة طفلك وتهنئته على سلوكه الجيد كما هو الحال مع العقوبة حيث يحتاج طفلك إلى فهم النتيجة المباشرة للسلوك المناسب مما يؤدي إلى خلق تغيير سلوكي يمكن أن يساعد في تهذيب الطفل ويمكنك استخدام الأنشطة المفضلة لمكافأة الطفل على السلوك الجيد أو لإيقاف السلوك غير اللائق. هل سمعت بكيفية التعامل مع سلوكيات الطفل المتوحد .. أشياء يحب أن يفعلها طفل التوحد يحبون تفكيك وتصنيع الأشياءالمضغ حيث يحب طفل التوحد مضغ العلكة وخاصة قبل النوم، وهذا يساعدهم في التخلص من التوتر. يحب أطفال التوحد حمل الحقائب أثناء الذهاب إلى مكان خارج المنزل، هذا يساعدهم في وضع مقتنياتهم وبالتالي لا يتوترون. هم يحبون ألعاب الفيديو، لذلك اختاري البسيطة منها والتي يستطيع أن يتعامل معها طفلك، والعبي معه البلياردو أو الجولف أو البولينج. يحب أطفال التوحد الرسوم المتحركة اليابانية يمكنك أن تحضري فيلم انيمي معه، أو ترسمي معه الشخصيات الكرتونية التي تشعره بالسعادة. هم يحبون الخيال العلمي، فإذا كنت ستمارسين مع طفلك المصاب بالتوحد نشاط بعض الظهيرة يمكنك الاستمتاع بقراءة قصة فانتازيا أو مشاهدة فيلم خيال علمي. يحب أطفال التوحد أيضاً ممارسة السباحة، لأن الأنشطة المائية ممتعة بالنسبة لهم، ويمكنك أن تجعل طفلك ينضم إلى فريق سباحة في نادي هذا يجعله يقضي وقت ممتع. يحبون السير والتنزه، هم بحاجة إلى ممارسة رياضة المشي والجري، يمكنك أن تسيري معه في الشارع أو الجري في في النادي، هذا يساعده في بذل طاقة ومجهود أكبر مما يساعده في التخلص من أفكاره السلبية مثل الخوف والقلق، وأيضًا يعتبر قناة تواصل بينه وبين الأطفال الآخرين. يحبون تفكيك وتصنيع الأشياء، لذا يمكن استغلال هذا في مشاركته في لعبة المكعبات أو الصلصال أو الكروشية. يعشقون لعبة حل الألغاز، لأنها تساعدهم في استعادة الثقة بنفسه؛ فدعيه يفعل ذلك مع الفريق. *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص
مشاركة :