وصول المواطن الفرنسي لوي أرنو إلى باريس بعد إفراج السلطات الإيرانية عنه (تلفزيون)

  • 6/13/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وبعدما صافح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الذي كان في استقباله في مطار لوبورجيه قرب باريس، عانق أرنو مطولا والده ومن ثم والدته. ولم يصعد المعتقل السابق مباشرة إلى سيارة إسعاف وضعت بتصرفه بل توجه مبتسما رغم التعب البادي عليه، مع أقاربه إلى قاعة استقبال بعيدا عن الكاميرات. وقال سيجرونيه "يسعدني جدا ان استقبل هنا أحد رهائننا الذي كان معتقلا بشكل تعسفي في إيران" مرحبا ب"انتصار دبلوماسي جميل لفرنسا". لكنه أشار إلى أن ثلاثة فرنسيين لا يزالون معتقلين في إيران. وأكد "دبلوماسيتنا لا تزال تبذل الجهود كافة" للتوصل إلى الافراج عنهم. والثلاثة الباقون هم المدرّسة سيسيل كولر وشريكها جاك باري اللذان أوقفا في أيار/مايو 2022، ورجل معروف فقط باسمه الأول "أوليفييه". وكان أرنو البالغ 36، وهو مستشار مصرفي، باشر جولة حول العالم في تموز/يوليو 2022 قادته إلى إيران. وأوقف في أيلول/سبتمبر 2022 مع أوروبيين آخرين تزامنا مع الاحتجاجات التي عمّت إيران في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني وهي قيد الاحتجاز بزعم انتهاكها قواعد اللباس للنساء في الجمهورية الإسلامية. وأفرج عن رفاق السفر معه سريعا لكن أبقي أرنو موقوفا وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات العام الماضي بتهم تتعلق بالأمن القومي. وكان أفرج عن فرنسيين آخرين هما بنجامان بريير وبرنار فيلان والأخير يحمل الجنسية الإيرلندية أيضا، في أيار/مايو 2023 "لاسباب إنسانية".

مشاركة :