بدعوى البناء دون ترخيص. وقال محمد الاتمين رئيس مجلس قروي أم قصة للأناضول إن "قوة إسرائيلية اقتحمت القرية، وشرعت بعملية هدم لمنزل مأهول تبلغ مساحته نحو 150 مترا مربعا، وأغلقت الموقع ومنعت الوصول إليه". وأضاف أن "القوات الإسرائيلية تهدد 40 منزلا في القرية بالهدم؛ بدعوى البناء دون ترخيص". وشدد على أن "تلك الإجراءات تهدف إلى طرد السكان من القرية للسيطرة عليها من قِبل مستوطنين". والمنزل المستهدف يقع في مناطق مصنفة "ج"، حيث تمنع السلطات الإسرائيلية البناء دون تراخيص يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون. وصنفت اتفاقية أوسلو 2 لعام 1995 أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة. وبوتيرة يومية، يقتحم الجيش الإسرائيلي مدنا وبلدات في الضفة الغربية لهدم بيوت أو اعتقال ما يسميهم مطلوبين، وعادة ما يعتدي على فلسطينيين خلال هذه الاقتحامات. وبالتزامن مع حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، بما فيها القدس المحتلة، وكثف المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم. ومنذ ذلك اليوم، بلغ عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في الضفة 543، إضافة إلى نحو 5 آلاف و200 جريح، فضلا عن اعتقال 9 آلاف و170، وفق جهات رسمية فلسطينية. فيما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :