ولي عهد الشارقة يفتتح مهرجان "الشارقة القرائي للطفل"

  • 4/20/2016
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة صباح اليوم فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي تقام فعالياته بمركز إكسبو الشارقة لغاية 30 من أبريل الجاري تحت شعار تألق بها بمشاركة /130/ دار نشر من /15/ دولة وتتضمن /1518/ فعالية ثقافية وتعليمية وفنية وترفيهية. واستقبل سمو ولي عهد الشارقة بمستهل تشريفه أرض المعرض بفقرة إنشادية من قبل مجموعة من الأطفال الذين رحبوا بسموه وعبروا عن فرحتهم بانطلاق الدورة الثامنة من المهرجان التي تقام في عام القراءة وتتيح لهم فرصة اقتناء أحدث الكتب واكتساب العديد من المهارات من خلال الورش التدريبية التي يتضمنها المهرجان إلى جانب العديد من الفعاليات المصاحبة. وتجول سموه في قاعات المهرجان التي تضم العديد من الأقسام والأجنحة والتي تم توزيعها حسب اختصاصها بحيث تضمنت بعضها دور النشر والأخرى خصصت للندوات الثقافية والورش التدريبية والعروض الفنية المسرحية والغنائية. وزار سموه أجنحة عدد من دور النشر المحلية والعربية والدولية وأجنحة بعض المؤسسات الحكومية المتخصصة بالشأن الثقافي والتعليمي ومن بينها جناح المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وجناح جائزة اتصالات لكتاب الطفل وجناح مبادرة لغتي وجناح مجموعة كلمات ومبادرة 1001_ألف عنوان وعنوان حيث اطلع على أحدث الإصدارات التي تقدمها هذه الدور والمؤسسات. كما زار سمو ولي عهد الشارقة جناح وزارة التربية والتعليم ودائرة الثقافة والإعلام ومؤسسة الشارقة للإعلام والإدارة العامة لمراكز الأطفال بالشارقة ومؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي والقيادة العامة لشرطة الشارقة والملتقى العربي لناشري كتب الأطفال وأصدقاء مرضى السرطان .. وتفقد سموه اصداراتها واستمع الى شرح موجز حول فعالياتها العديدة. وخلال جولته في أروقة المهرجان تابع سموه جانبا من الورش التعليمية والتدريبية المخصصة للأطفال والتي تتناول موضوعات متنوعة منها ما هو متخصص بالفنون والعلوم والصحة والتربية .. وأبدى سموه إعجابه بدور هذه البرامج في تنمية مواهب الأطفال وتطوير هواياتهم وإتاحة الفرصة أمامهم لإظهار قدراتهم الإبداعية . وتفقد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل في دورته الخامسة وهو المعرض الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي ويعتبر الأشهر من نوعه في المنطقة والعالم العربي .. وتشهد الدورة الحالية مشاركة /1380/ عملا لرسامين محترفين من /46/ دولة وتعكس الأعمال المعروضة المكانة المتميزة التي يتمتع بها المعرض ودوره في تزيين كتب الأطفال وزيادة جاذبيتها في العالم . وتفقد سموه معرض بعيدا عن كوكب الأرض الذي ينظمه المهرجان للمرة الأولى ويشمل مجموعة من العروض المصغرة التفاعلية التي تأخذ الزوار في رحلة لاكتشاف عالم الفضاء وما يضمه من موجودات وتشمل أقسام المعرض مسرح المجموعة الشمسية وركن العودة إلى القمر واستكشاف الكويكبات والرحلة إلى المريخ والوصول إلى محيط المجموعة الشمسية وما وراءها. وقام سمو ولي عهد الشارقة بتكريم الفائزين بجوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل .. وفاز بالمركز الأول والجائزة البالغة قيمتها ثمانية آلاف دولار حسان زهر الدين من لبنان .. وذهبت جائزة المركز الثاني وقيمتها ستة آلاف دولار إلى ألكسندرا سترنين من الولايات المتحدة الأميركية .. فيما نالت جائزة المركز الثالث وقيمتها أربعة آلاف دولار سونيا دانوسكي من ألمانيا .. وفازت كل من فلانتينا بياكانسا من إيطاليا وجيسو سسيسينروس من إسبانيا وفرشته نجفي من إيران بالجوائز التشجيعية التي بلغت قيمة كل منها ألف دولار . كما كرم سموه الفائزين بجائزة مهرجان الشارقة القرائي لكتاب الطفل 2016 حيث فازت بجائزة أفضل كتاب للطفل باللغة العربية الكاتبة أروى خميس من المملكة العربية السعودية عن كتابها أنا رومي .. في حين ذهبت جائزة أفضل كتاب لليافعين باللغة العربية إلى الكاتب نصر سامي من تونس عن كتابه حكايات جابر الراعي .. أما جائزة أفضل كتاب للطفل باللغة الأجنبية ففازت بها الكاتبة والدكتورة طاهرة أرشد من باكستان عن كتابها الحجر الأسود .. ونالت الجائزة التشجيعية المخصصة لأفضل كتاب لذوي الإعاقة البصرية الكاتبة ليلى الدعلول من تونس عن كتابها الحياة كلها لنا . وكرم سموه الفائزين بجائزة الشارقة للأدب المكتبي والتي ذهبت فئاتها الثلاث إلى فائزين من جمهورية مصر العربية حيث فاز بالمركز الأول ثروت العليمي المرسي عن بحثه دور المستودعات الرقمية في حفظ وإتاحة المحتوى الرقمي.. ونال المركز الثاني علي فتحي عبد الرحيم الشريف عن بحثه مكتبات التراث العربي وتحديات العصر الرقمي مركز جمعة الماجد نموذجا .. وفاز بالمركز الثالث الدكتور أحمد حافظ أحمد عن بحث المصادر الرقمية التعليمية ودورها في دعم التعليم وتطوره وهي دراسة حول واقع قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة.

مشاركة :