قال عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحجِّ والعُمرة بجامعة أم القرى الدكتور عدنان بن يحيى الشهراني، في حوار لـ»المدينة»: إنَّ المعهد يدرس وضع برامج لجدولة عملية تفويج الحجَّاج من مزدلفة، واستخدام التقنية والذكاء الاصطناعي في الحجِّ لتحسين الخدمات.كما يعمل على دراسة لتوظيف التقنيات الرقمية لبحث كفاءة التوزيع المكاني للمنشآت بمكَّة المكرَّمة والمشاعر المقدَّسة، وتطوير منظومة الحجِّ والعُمرة والزِّيارة، ودعم القرار الرسمي لدى المسؤولين والجهات العاملة في الحجِّ والعُمرة بالبيانات والمعلومات والأبحاث والدراسات لتحقيق رؤى المعهد، والتي تتلخَّص في تخطيط متكامل، وحشود منظَّمة، وخدمات مميَّزة، وبيئة آمنة، وخدمات راقية، ونقل مريح، ونسك ميسَّر.- ما هي أبرز الدراسات والأبحاث التي نفَّذها المعهد خلال الفترة الماضية؟• قام المعهد بإجراء العديد من الدراسات، والتي كان لها الأثر البالغ في تطوير الخدمات المقدَّمة للحجَّاج، ودعم متَّخذي القرار في منظومة الحجِّ والعُمرة، ومن أمثلة تلك الدراسات مشروع النقل التردُّدي في المشاعر المقدَّسة، ومشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي، والمشاركة في تصميم منشأة الجمرات، ودراسة قياس مستوى رضا الحجَّاج عن الخدمات المقدَّمة في الحجِّ، وتدريب العاملين في خدمة ضيوف الرَّحمن، من خلال منصَّة «وفادة» للتدريب الخاصَّة بالمعهد.- ما هي أبرز الدراسات والأبحاث المتعلقة بالحجِّ والعُمرة التي يعمل المعهد على تطويرها؟• يقوم المعهد بإجراء العديد من الأبحاث والدراسات والتي تهدف إلى تجويد وتطوير الخدمات المقدَّمة لضيوف الرَّحمن قبل دخول الموسم بوقتٍ كافٍ، ويضع المعهد خططه البحثية والتنفيذية، والمبادرات الميدانية، والمقترحات النوعية التي تهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات، وتحسين تجربة الضيف، وقياس مستوى الرضا لديهم، ويقوم المعهد بتوزيع الطاقات البشرية المشاركة في المشاعر المقدَّسة، والحرم المكي، ومناطق تجمع الحجَّاج في أماكن الإقامة، مع الاهتمام الكبير بالنطاق الزماني والمكاني لكل دراسة، حسب المنهجية المعتمدة والإجراءات التنفيذية لكل منها أثناء الحجِّ.- ما هي أبرز الدراسات التي يجريها معهد خادم الحرمين في موسم حجِّ هذا العام؟• قياس رضا الحجَّاج عن الخدمات المقدَّمة لهم، ومن دراسات التقنية والذكاء الاصطناعي دراسة قياس لقراءة رضا الضَّيف من مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكذلك دراسة لتوظيف التقنيات الرقمية لبحث كفاءة التوزيع المكاني لمنشآت القطاع بمكَّة المكرَّمة والمشاعر المقدَّسة، والعدد من الدراسات الخاصة بالحشود منها، ودراسة ومحاكاة وضع برامج لجدولة عملية تفويج الحجَّاج من مزدلفة.- ما هي طبيعة التعاون بين المعهد والهيئة الملكية لتطوير مكَّة المكرَّمة والمشاعر المقدَّسة؟• يشارك المعهد في خدمة ضيوف الرَّحمن، بالتعاون مع أكثر من 20 جهةً، ومنها الهيئة الملكية لمدينة مكَّة المكرَّمة والمشاعر المقدَّسة، من أجل تطوير المنظومة ومواكبة التطلُّعات.