رضيع يعاني من تعاكس بالشرايين وثقب بالقلب و "تخصصي الفيصل": لا سرير لاستقباله

  • 4/21/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

طالب والد الطفل عبدالرحمن ياسر البقمي، المنوم بمستشفى الأطفال بالطائف ويعاني من تعاكس بالشرايين وثقب بالقلب، وزير الصحة بالتدخل بشكل عاجل وحل معاناته بتوفير سرير لابنه في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة كحق من أبسط حقوقه وحقوق ابنه المريض، فيما أفاد مدير إدارة العلاقات العامة والشؤون الإعلامية بالمستشفى، بأنه تم قبول الحالة، وفي انتظار تدبير سرير.   وقال المواطن  ياسر بن عايض البقمي والد الطفل في شكواه لـ"سبق": "رزقني الله بمولود جديد ولد بمستشفى الأطفال بالطائف أسميته عبدالرحمن، وبعد ولادته تبين أنه يعاني من عيب خلقي، ولديه تعاكس بالشرايين وثقب بالقلب، وتم إدخاله قسم العناية المركزه، وقرر الأطباء بالمستشفى أنه يحتاج إلى عملية عاجله، تجرى له بمستشفى متخصص لعدم توفر الإمكانيات بمستشفى الأطفال بالطائف".   وتابع "البقمي": "لقد قام مستشفى الأطفال برفع خطاب عاجل بتاريخ ١٤٣٧/٦/٢٠ لمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، لكي يستقبل الحالة بحكم انه متخصص، وتتوفر لدية الإمكانيات المطلوبة، فتم قبول الطلب، وتزويد التخصصي بالتقارير المطلوبة واللازمة لفتح الملف باسم الطفل، بتاريخ ١٤٣٧/٦/٢٦  ورقم الملف ٥١٨٤٨٠٣"   وواصل: "بعد فتح الملف تعذّر مستشفى التخصصي عن استقبال طفلي بحجة أنه لا يتوفر بالمستشفى سرير شاغر لإستقباله، وعلي الانتظار لحين يتوفر السرير، ومنذ ذلك الوقت حتى الآن لم يشغل سرير لإبني الضرير، ولم تنته معاناتي على هذا الحد، فبعد عدة مراجعات للمستشفى طلب مني تقارير تبين حالة ابني، وهل هو في حاجة للعناية المركزة من عدمه، فأحضرت التقرير الذي طلب مني من مستشفى الأطفال بالطائف، والذي لا يزال ابني منوم به، موضحا فيه حالة ابني الحرجة"   وأكمل: "لقد تفاجأت بعد هذا الإنتظار المميت والممل بأن مستشفى التخصصي يحول حالة ابني الحرجة، والتي تستوجب العناية الخاصة بقسم العناية المركزه، إلى العيادات الخارجية، ويحدد لإبني موعدا في الثاني من شعبان"    وأضاف "البقمي": "أتعجب من اتخاذ بعض المستشفيات الحكومية والمتخصصة حجة عدم وجود سرير شاغر، وعدم توافر الإمكانيات عذرا أمام حاجة المواطن البسيط الذي يبحث عن خدمات وزارة الصحة التي لها إهتمام خاص من ولاة الأمر، ولها النصيب الأكبر من الضخ المالي، وتخدره بهذه الحجة حتى يفقد عزيزا لديه، أو يرهقه عناء الإنتظار حتى تستقبل حالة مريضه بعد أسابيع، وقد تصل إلى شهور".   وواصل "البقمي": "وأتعجب أكثر حينما يلجأ المواطن بعد الله إلى فيتامين الواو (الواسطة) التي لها تأثير خاص على هذه الحجة، وتحولها من عدم وجود سرير شاغر إلى توفر السرير، وأجود أنواع العناية والخدمات الصحية".   وتساءل عن كيفية تحويل مريض بالعناية المركزة وتحت أجهزة التنفس الصناعي إلى مراجعة العيادات الخارجية، مع تحديد موعد طويل يضر بصحته، ويعرضه للخطر.    ومن جانبه أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والشؤون الإعلامية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة نجيب يماني انه تم قبول الحاله وتم فتح الملف مبينا أنه سوف يتم النقل قريباً بإذن الله ونحن في انتظار تدبير سرير.​

مشاركة :