معالي رئيس الشؤون الدينية: حشد كل طاقات المنظومة الدينية لإثراء تجربة الملايين من ضيوف الرحمن لخطبة الجمعة وعيد الأضحى وخطبة عرفات.

  • 6/13/2024
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

‏أعدت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ خطة تشغيلية استثنائية مستقلة للتهيئة والاستعدادات لثلاث خطب متتالية ولأول مرة في تأريخ الرئاسة، وهي: خطبة "الجمعة" في يوم التروية وخطبة "يوم عرفة" وخطبة "عيد الأضحى"، والتي تأتي متوالية في موسم حج هذا العام 1445هـ، في صورة نادرة الحدوث، ومصادفة لأولية تأريخية في عمر الجهاز التخصصي الديني المنشأ مؤخرًا. ‏وترأس معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس اجتماعًا لاعتماد الخطة النوعية المرسومة للخطب الثلاث، وتهيئة الأجواء التعبدية، وإثراء تجربة ضيوف الرحمن والقاصدين والزائرين للحرمين الشريفين والاستعداد لهذا الحدث البارز من جهة محاورها وركائزها للبلوغ بمستهدفات ومخرجات الخطب الثلاث وتواليها نحو الريادة الدينية عالميًا؛ لما تشكل من إرث ديني وحضاري في رسم خارطة للإنسانية لإعمار الأرض، والعيش بسلام وتقارب، وحفظ حقوق الإنسان وأدائها على الوجه الأكمل، وتحقيقًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في التفاني في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمَّار والزوار دينيًا. ‏وأكد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس؛ أن الرئاسة الدينية حريصة على إيصال رسالة الحرمين الدينية الوسطية من قلب الحرمين الشريفين عالميًا لانتفاع المسلمين والإنسانية، فضلًا عن قاصدي وزائري المسجد الحرام والمسجد النبوي وإثرائهم. ‏وبيَّن: أن رئاسة الشؤون الدينية رسمت خطط موسم حج هذا العام 1445هـ واضعة في الاعتبار توالي ثلاث خطب، وهي: خطبة "الجمعة" يوم التروية وخطبة "يوم عرفة" وخطبة "عيد الأضحى"، في صورة نادرة وأولية تأريخية في عمر رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي المستحدثة بالأمر الملكي مؤخرًا. ‏وذكر: أن الرئاسة الدينية وبما تضطلع من دور مهم في إبلاغ رسالة الإسلام الحق من قلب الحرمين؛ أولت هذا الحدث اهتمامًا خاصًا، وشكَّلت لجنة مستقلة لإعداد خطة معيارية خاصة لرسم الخطوط العريضة للاستفادة القصوى من مخرجات الخطب الثلاث؛ لإثراء ضيوف الرحمن وزائري الحرمين الشريفين دينيًا، وإيصال رسالتهما عالميًا، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين وقاصديهما، وسبل توظيفها للأحداث الدينية لخدمة الإنسانية وإرساء الوسطية والاعتدال في العالم، واقتدارها وريادتها في إداراة المهمات والمناسبات

مشاركة :