أودت الأمطار الغزيرة في جنوب ووسط تشيلي الخميس بحياة شخص وألحقت أضرارا بمئات المنازل لتعلن السلطات عن كارثة في خمس مناطق في البلاد. لقي شخص حتفه في مدينة لينارس عندما سقط عمود إضاءة في أحد الشوارع بعد أمطار غزيرة تواصلت لساعات ورياح عاتية، وفق ما أعلن جهاز الاستجابة للكوارث "سينابريد". وفي آخر تقرير رسمي، أكدت وزيرة الداخلية كارولينا توها بأن "الأسوأ.. بات خلفنا، لكن علينا ألا نتهاون". وفي وقت سابق الخميس، أصدرت هيئة الأرصاد التشيلية تحذيرا على أعلى مستوى يشمل حوالي 14 مليونا من سكان البلاد البالغ عددهم 20 مليونا والمقيمين في ست من مناطق البلاد الـ16، لكنه رُفع لاحقا فيما أفادت السلطات أن 80 في المئة من العاصفة مرّ وتتجه إلى الأرجنتين المجاورة. وقبل وصول مياه الفيضانات، عانت منطقة وسط تشيلي من الجفاف على مدى 15 عاما. وأفاد الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش في رسالة من السويد حيث يقوم بزيارة رسمية بأن الأمطار "ستتواصل بقوة بالغة" فيما أعلن عن أول حالة وفاة. وفي سانتياغو التي شهدت أمطارا غزيرة أيضا، أُغلقت المدارس خلال اليوم وحضّت السلطات الناس على الحد من تحرّكاتهم. وفي مدينة فينا ديل مار، عمل الخبراء على إنقاذ مبنى من 12 طابقا معرّض للانهيار بعدما أحدثت الأمطار مجرى كبيرا في أسفله. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :