جنيف 13 رجب 1437 هـ الموافق 20 ابريل 2016 م واس نظمت الهيئة العليا للمفاوضات السورية اليوم على هامش محادثات جنيف ندوة عرضت خلالها أمام الصحافة العالمية الأوضاع الإنسانية المأساوية في سوريا. وأوضح عضو الهيئة العليا للمفاوضات منذر ماخوس خلال الندوة أن الأوضاع الإنسانية المروعة هي سبب تعليق المعارضة لمشاركتها في محادثات جنيف ، وأن الهيئة جاءت لمحادثات جنيف لالتزامها بالحل السياسي ، إلا أنها اضطرت لتعليق مشاركتها بعد توقف وصول المساعدات الإنسانية ، وعدم إفراج النظام عن أي معتقل ومازال مئات الآلاف من السوريين في سجون الأسد ، وخرق اتفاق وقف الأعمال العدائية ، وقصف المدنيين ، وبلوغ عدد البلدات المحاصرة 59 بلدة بعد أن كانت 28 فقط الشهر الماضي . وأضاف ماخوس أن المساعدات الإنسانية لم تصل إلا لـ 37 % من سكان المناطق المحاصرة ، و6،5 % من المناطق التي يصعب الوصول إليها, وأن قوافل مساعدات الأمم المتحدة مجهزة ويرفض النظام التصريح لها بالتحرك، وذلك رغم أن قرارات مجلس الأمن نصت على وصول المساعدات قبل بدء محادثات جنيف. وعرضت الندوة فيلمًا لسقوط البراميل المتفجرة على الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين ، وصور الناس الذين يتضورون جوعًا في المناطق المحاصرة والأوضاع البائسة للاجئين السوريين في المخيمات . // انتهى // 22:05 ت م spa.gov.sa/1492097