وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان إنّه "بسبب التوقعات بارتفاع أمواج البحر، سيُحرَّك الرصيف الموقت من موقعه الراسي على شاطئ غزة، وسحبه مرة أخرى" إلى ميناء أشدود الإسرائيلي. وأوضحت أنّ "نقل الرصيف موقتا سيمنع حدوث أيّ أضرار هيكلية يمكن أن تنجم بسبب ارتفاع مستوى البحر". وشدّد البيان على أنّ نقل الرصيف موقتاً "ضروري لضمان استمرار ديمومة الرصيف الموقت في تقديم المساعدات مستقبلا". وبحسب البيان "سيُعاد تثبيت الرصيف سريعا على ساحل غزة بعد انقضاء فترة ارتفاع مستوى البحر". وكان "برنامج الأغذية العالمي" المسؤول عن توصيل المساعدات إلى غزة عبر هذا الرصيف، أعلن الإثنين أنّه سيعلّق عملياته لتقييم الوضع الأمني. وأنجز الجيش الأميركي بناء هذا الرصيف العائم في منتصف شهر أيار/مايو، لكنّه ما لبث أن اضطر لنقله في نهاية الشهر نفسه إلى ميناء أشدود لإصلاحه بعد تضرره جراء عاصفة. وبعد إصلاحه، أعيد تثبيته قبالة القطاع الفلسطيني. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في آذار/مارس أنه أمر بإنشاء الرصيف لزيادة ايصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في القطاع المحاصر بعد أن دمرته الحرب. وتقيّد إسرائيل إيصال المساعدات إلى غزة، ما أدى إلى حرمان سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة من المياه النظيفة والغذاء والأدوية والوقود.
مشاركة :