أعلنت المفوضية العليا للاجئين عن غرق مركب يقل قرابة 500 لاجئ في الـ 16 من أبريل الماضي، بين ليبيا وإيطاليا. يعتبر هذا الحادث الأكبر من نوعه في البحر المتوسط منذ 12 شهراً. الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين، ويليام سبيندلر، قال: لا نعلم بالضبط عدد الأشخاص الذين كانوا في المركب الغارق. الشهود يتحدثون عن قرابة 500 شخص. في الأسابيع الأخيرة، لاحظنا ازدياداً كبيراً في عدد العابرين من ليبيا إلى إيطاليا. ونحن خائفون كونها بداية موسم الصحو. الطقس يتحسن في المتوسط، وعدد الذين يحاولون العبور يزداد. من جهتها، قبضت السلطات الليبية على قرابة مائتي لاجئ غير شرعي، وقامت بترحيلهم إلى بلادهم في أفريقيا. لكن هذه الحلول تبقى ضئيلة جداً مقارنة بحجم المأساة التي تمس الملايين. حتى الآن، هذا العام، ما يقارب 180 ألف لاجئ ومهاجر وصلوا أوروبا عبر البحر.
مشاركة :