تواصل ترجمة: قالت إذاعة صوت أمريكا فويس أوف أمريكا في تقرير لها: إنه ومنذ وصول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لسدة الحكم العام الماضي، قام بسلسلة من الإصلاحات الاقتصادية والسياسية للتعامل مع تهديدين. ونقلت عن حسين إبيش، الباحث الكبير بمعهد دول الخليج العربي في واشنطن، أن التهديد الأول هو صعود إيران كقوة إقليمية، والمملكة تعمل على منعها من الهيمنة على منطقة الخليج والشرق الأوسط بشكل عام. وأضاف أن المملكة تتعامل مع التهديد الثاني من خلال التصدي للتهديد الإقليمي، وخاصة المحلي القادم من تنظيمي القاعدة، وداعش. وذكرت الإذاعة أن خادم الحرمين وولي العهد وولي ولي العهد قاموا بتحركات ومبادرات جريئة. وتحدثت عن أن المملكة شنت في مارس العام الماضي مع حلفاء إقليميين حملة عسكرية ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، وبدأت بناء قاعدة بحرية جديدة في جازان بالقرب من الحدود مع اليمن. وأشارت إلى أنها أعلنت العام الماضي عن تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لتنسيق الجهود لمحاربة الإرهاب. ويرى إبيش أن تلك التحركات نشطة في وجه صعود إيران ونفوذ المسلحين المتشددين في المنطقة، حيث ترى المملكة النفوذ الإيراني يمتد إلى اليمن والبحرين وشرق المملكة، كما ترى الأزمة السورية على أنها انتصار إيراني مدعوم من الروس.
مشاركة :