أيهما أفضل لصحتك لحم الضأن أم لحم البقر، ولماذا؟

  • 6/15/2024
  • 10:52
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

  مصدر البروتين، كنز مليء بفيتامين ب12، غنيّة بالسيلينيوم والزنك وغيرها من المعادن والفيتامينات، لكن الحذر من الدهون المشبعة الموجودة فيها، هذه هي اللحوم الحمراء، التي من بينها لحم الضأن ولحم البقر، فلحم الضأن أغنى بأوميغا 3، بينما يتفوّق لحم البقر في البروتين وفيتامين ب12، فأيّهما أفضل لصحتك وما الفرق بينهما تفصيلًا؟ يُعدّ لحم الضأن مصدرًا للبروتين الكامل، كما يحتوي أيضًا على مستويات عالية من النحاس والسيلينيوم والمغنيسيوم، وهذه العناصر الغذائية تُعزِّز دفاعات الجسم وتحمي خلاياه، كما تُحافِظ على صحة الغدة الدرقية والعظام. كذلك، يحتوي لحم البقر على بروتينٍ عالي الجودة، كما أنّه غني بالحديد؛ الضروري لإيصال الأكسجين لمختلف خلايا الجسم، ويُوفِّر كمية مناسبة من فيتامين سي؛ الذي يُساعِد على امتصاص الحديد. وبشكلٍ عام يحتوي لحم الضأن على سعرات حرارية ودهون أكثر قليلًا مقارنةً بلحم البقر، ما قد يكون أخطر على المُصابين بالسمنة أو أمراض القلب، مع كميات مماثلة تقريبًا من البروتين والمعادن والفيتامينات، لذا قد يختلف اختيارك بينهما حسب أهدافك الصحية واحتياجاتك الغذائية. يُوضِّح الجدول التالي الفرق بين لحم الضأن ولحم البقر في القيمة الغذائية لكل منهما:   كلٌ من لحم الضأن أو البقر مصدر ممتاز للأحماض الدهنية، وإن تفاوتت مقاديرها بينهما، لكن الأحماض الدهنية ليست على شاكلةٍ واحدة، كما يتضح فيما يلي: الدهون الأحادية غير المشبعة تمثِّل ⅓ الدهون في كل من لحم الضأن ولحم البقر، وقد أظهرت الدراسات فوائدها في مكافحة الالتهابات، وتقليل مستويات الكوليسترول السيء، وكذلك تعزيز مستويات الكوليسترول الجيد، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. حمض اللينوليك المُقترن أحد الأحماض الدهنية التي تساعد على: وهذا الحمض الدهني لا يمكن لجسم الإنسان أن يصنعه بمفرده، بل ينبغي الحصول عليه من مصدرٍ حيواني، مثل لحم الضأن أو البقر، ويُوفِّر لحم الضأن كمية أكبر من حمض اللينوليك مقارنةً بأي نوع طعامٍ آخر. أحماض أوميغا 3 الدهنية كذلك، يُوفِّر لحم الضأن كمية أكبر من أحماض أوميغا 3 الدهنية، مقارنةً بلحم البقر، وتشمل فوائد أوميغا 3 لصحتك: يُوفِّر كلٌ من لحم الضأن ولحم البقر كمية لا بأس بها من الفيتامينات، خاصةً فيتامين ب12، لكن هناك بعض الفوارق بينهما رغم ذلك: فيتامين ب12   يُوفِّر لحم البقر 332% من احتياجك اليومي من فيتامين ب12، بينما يُوفّر لحم الضأن 238% من احتياجك اليومي من نفس الفيتامين، وفيتامين ب12 مهم للأمور الآتية: الكولين يُعدّ لحم البقر أغنى بالكولين مُقارنةً بلحم الضأن، وهو ليس فيتامين ولا معدن بالمعنى الحرفي، وإن اندرج تحت مجموعة فيتامينات ب بالنظر إلى دوره في الجسم، الذي يشمل: اللحوم عمومًا، ولحم الضأن ولحم البقر خصوصًا، من أغنى الأطعمة بالأحماض الأمينية، مثل: الكارنيتين يحمل لحم الضأن تركيزًا كبيرًا من الكارنيتين عن أي طعامٍ آخر، بما يقرب من 434 مغم لكل 227 غم من لحم الضأن، بينما يُوفِّر لحم البقر 112 - 324 مغم لنفس الكمية. وتشمل فوائد الكارنيتين: الكارنوزين يُوفّر لحم الضأن 400 مغم/100 غم، ولحم البقر 365 مغم/100 غم من الكارنوزين، فلحم الضأن أغنى به، والكارنوزين له تأثير مضاد للشيخوخة، كما يحمي القلب ويحافظ على صحته. الكرياتين حمض أميني أساسي لممارسة التمارين الرياضية وتعزيز الأداء، ولحم البقر يحتوي ضِعف كمية الكرياتين مُقارنةً بلحم الضأن، لذا فقد يكون لحم البقر أنسب لك إن كُنت من مُمارِسي الرياضة. لن ينتهي الحديث عن العناصر الغذائية والفوائد الجمة للحوم، فمن أبرز المعادن المُتوفّرة فيها: الزنك   لحم البقر أغنى بالزنك من لحم الضأن، كما أنّ الزنك المتوفر باللحوم؛ الجسم أقدر على استخدامه بنسبة 400% مقارنةً بالزنك في الحبوب أو الأطعمة الأخرى، وتشمل فوائد الزنك: الحديد أيضًا؛ لحم البقر أغنى بالحديد من لحم الضأن، والحديد ضروري للمناعة وللوقاية من فقر الدم؛ إذ يدخل في تكوين الهيموجلوبين، وكذلك يساعد في تعزيز طاقة الجسم. السيلينيوم كذلك، لحم البقر أغنى من لحم الضأن بالسيلينيوم، الذي يُعدّ مضادًا للأكسدة يساعد في حماية خلايا الجسم من التلف، كما يُعزِّز المناعة ويحمي من مختلف أنواع السرطان، كما يدعم صحة الغدة الدرقية أيضًا. أيهما أكثر صحة لحم الضأن أم لحم البقر؟ القيمة الغذائية للحم الضأن ولحم البقر

مشاركة :