قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم السبت، إن أكثر من 50 ألف طفل في قطاع غزة يحتاجون إلى العلاج من سوء التغذية الحاد. وأضافت وكالة الأونروا، على حسابها في منصة إكس أن استمرار القيود على المساعدات الإنسانية، يفرض على سكان غزة مواجهة «مستويات يائسة من الجوع». وأشارت الأونروا إلى أن فرقها تعمل بلا كلل للوصول إلى العائلات بالمساعدات، لكنها أكدت أن «الوضع كارثي» في غزة. طفلة فلسطينية من قطاع غزة في صورة من حساب وكالة الأونروا على منصة إكس استمرار العدوان وتتزايد التحذيرات الدولية من أوضاع كارثية يواجهها الأطفال في غزة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي وتدميره كافة مظاهر الحياة في القطاع. وأظهرت إحصائيات نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس الجمعة، مجموعة من الأرقام تعكس معاناة أطفال القطاع في ظل العدوان الإسرائيلي. وأكد المكتب أن العدوان الإسرائيلي تسبب في ارتقاء 15694 شهيدا من الأطفال، مع الأخذ في الاعتبار أن عدد الشهداء الإجمالي بلغ 37232 فلسطينيا. وأشار المكتب إلى أن 34000 طفل أصيبوا جراء العدوان الإسرائيلي، بينما هناك نحو 3600 طفل مفقود تحت الأنقاض. وإلى جانب ما يعانيه أطفال غزة من سوء التغذية ووفاة العشرات جراء غياب الغذاء، فإن نسبة 98% من أطفال غزة لا تجد مياه صالحة للشرب. كما يواجه 3500 مصاب بمرض مزمن خطر الموت بسبب سوء التغذية وعدم توفر العناية الطبية اللازمة. بحسب أرقام المكتب الحكومي. أرقام كارثية لمعاناة أطفال غزة جراء العدوان الإسرائيلي كما تشير الأرقام إلى أن نحو 40000 طفل رضيع لم يحصل على التطعيمات واللقاحات اللازمة بشكل منتظم، بينما ظهرت أعراض سوء التغذية على 82000 طفل، منهم 35% يعانون أعراضا حادة، واستشهد 33 طفلا بسبب المجاعة وسوء التغذية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من تعرض أطفال غزة لأجواء الحرب العنيفة بدلا من التوجه إلى دراستهم كبقية أقرانهم حول العالم. وحذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة للأونروا، الخميس، من خروج «جيل ضائع» من أطفال قطاع غزة، بسبب الأوضاع الكارثية التي فرضها العدوان الإسرائيلي. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :