ميلوني: علينا أن نعمل من أجل السلام في الشرق الأوسط

  • 6/16/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، السبت، إنه يتعين العمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط. وفي مؤتمر صحفي، اعتبرت ميلوني، أن حركة حماس أرادت لإسرائيل أن تقع في فخ يؤدي لعزلتها. وذكرت أن قمة قادة مجموعة السبع، التي استضافتها بلادها واختتمت أعمالها الجمعة، كانت ناجحة بالنسبة لهم، وأنه تم تقديم التزامات ملموسة في الإعلان الختامي. واعتبرت ميلوني، أن "إسرائيل لم تكن البادئة" في التطورات الأخيرة بالشرق الأوسط، على حد اعتقادها. وقالت: "علينا الآن أن نعمل من أجل السلام، وهو ما يعني الحوار". وأضافت "يجب علينا أن نعمل من أجل السلام، والاعتراف بحق إسرائيل في أن تكون آمنة والعيش في سلام، وحق الفلسطينيين في دولة خاصة بهم حيث يمكنهم العيش في سلام. هذه الطريقة الوحيدة لحل المشكلة". وأردفت رئيسة الوزراء الإيطالية: "مهمتنا إقامة الحوار". وردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي على إيطاليا التوقف عن بيع الأسلحة لإسرائيل، قالت ميلوني إنه "يبدو أن إسرائيل وقعت في فخ حماس" الرامي لعزلة تل أبيب. وأضافت: نحن نعمل من أجل أمنها (إسرائيل)، هذا ما تفعله إيطاليا". ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية. وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة. وأيدت قمة مجموعة السبع، الجمعة، بشكل موحد "المقترح الأمريكي" الذي اعتمده مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن. وأضاف البيان المشترك لقمة مجموعة السبع أنه "يتوجب على إسرائيل الامتثال الكامل للقانون الدولي في جميع الظروف". وفيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية قالت ميلوني: "على عكس ما كان يأمل أو يتوقعه البعض، عززت مجموعة السبع دعمها لأوكرانيا من خلال الاتفاق على استخدام الأرباح من الأصول الروسية المجمدة في الغرب لصالح كييف". وفي فبراير/ شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :