في ظل وضع سياسي متأزم، مع إمكانية وصول اليمين المتطرِّف إلى الحكم لأوَّل مرَّة منذ نشأة الجمهورية الخامسة في العام 1958، تسعى القوى السياسية الفرنسية لتوحيد الرؤى، وإنشاء تحالفات وائتلافات سياسية، من أجل قطع الطريق على حزب أقصى اليمين «التجمع الوطني» بقيادة جوردان بارديلا، ومارين لوبان الذي فاز الأحد الماضي بالانتخابات الأوروبية.ويبزغ نجم اليسار مجددًا في هذه المرحلة، ممثِّلًا الأمل الأكبر في قطع الطريق على اليمين المتطرِّف.«أشعرُ بأنَّني قادر على ذلك.. لن أُقصِيَ نفسي، ولكن لنْ أفرضَها...» بهذه العبارات ردَّ ميلنشون في مقابلة على القناة العمومية الفرنسية فرانس2، بخصوص تولِّيه المحتمل لرئاسة الحكومة الفرنسية، في حال فوز «الجبهة الشعبية» -تحالف اليسار الجديد- في الانتخابات التشريعية المبكِّرة، التي ستُجرى يومي 30 يونيو، و7 يوليو المقبلين.وتابع ميلنشون أنَّه يجب «انتظار» النتائج، مضيفًا «أعرفُ ما هي مساهمتي في حياة اليسار.. وأقول التالي: سنتمسَّك بالصيغة التي اقترحها أوليفييه فور (زعيم الحزب الاشتراكي)، أي أهم مجموعة برلمانية هي التي ستقترح رئيسًا للوزراء».
مشاركة :