بدأ صُناع الأعمال الدرامية في مصر التركيز على تحضيرات مشاريعهم الجديدة المقرر عرضها خلال رمضان المقبل، فيما يبدو أن المنافسة ستكون شديدة، في ظل التحضيرات التي انطلقت مبكراً والتغييرات التي شهدتها بعض الأعمال خلال الفترة الحالية. أبرز هذه الأعمال المسلسل الذي يجمع بين الفنان عمرو سعد والمخرج محمد سامي، وهو العمل الذي تدور أحداثه في 30 حلقة، ولم يتم الاستقرار على جميع تفاصيله بشكل نهائي، علماً بأن سامي سيبدأ تصوير المسلسل خلال أكتوبر المقبل، بعد الانتهاء من تصوير مسلسله (إش إش) لزوجته مي عمر، والذي سيعرض في رمضان أيضاً، وتدور أحداثه في 15 حلقة فقط. محمد سامي تخلى عن فكرة تكرار التعاون مع الفنان محمد رمضان، سواء في الجزء الثاني من مسلسل «جعفر العمدة»، أي في عمل درامي جديد، وهو ما جعل رمضان يبحث عن تجربة درامية جديدة لخوضها في رمضان المقبل مع رغبته في عدم الغياب لعامين متتاليين درامياً. أما المنتجة مها سليم، فحصلت على توقيع الفنان محمد إمام، ليكون بطل عمل درامي تقوم بإنتاجه، وهو العمل الذي لا يزال في إطار البحث عن الفكرة مع اتفاقها على تسويقه لإحدى المحطات الشهيرة، فيما سيكون مشروع أحمد العوضي الدرامي الجديد مع شركة سينرجي، التي تعاقد معها بالفعل للتواجد بعمل مكون 30 حلقة. ولا يخطط صُناع مسلسل «الكبير قوي» لتقديم جزء تاسع من العمل، الذي يقوم ببطولته أحمد مكي، بعد الخلافات التي حدثت في كواليس تصويره. وتشهد البطولات النسائية في رمضان عودة ياسمين عبدالعزيز، التي تعاقدت على مسلسل جديد، بجانب عودة أمينة خليل، بعد غياب العام الماضي، من خلال مسلسلها «لام شمسية» مع الكاتبة مريم نعوم، فيما تكرر سلمى أبوضيف تجربة البطولة الدرامية في عمل قصير، من خلال مسلسل تدور أحداثه في 15 حلقة، لكن لم يتحدد موعد تصويره. البطولة الدرامية ستكون من نصيب الفنانة هنا الزاهد أيضاً للمرة الأولى في رمضان، من خلال مشروع جديد تعاقدت عليه بالفعل في الأيام الماضية. وتأتي التعاقدات الجديدة بخلاف بعض المشاريع التي أعلن صُناعها تقديم جزء جديد منها في رمضان المقبل، منها: «كامل العدد»، و«جودر».