جهزت جمعية فتاة الأحساء التنموية من خلال برنامج الأسر المنتجة، مستلزمات الأسرة في شهر رمضان المبارك، شملت صناعة سجادة الصلاة والقرقيعان والإكسسوارات والأواني النحاسية والشموع وأواني الضيافة. وأوضحت رئيسة مجلس إدارة الجمعية لطيفة العفالق أنه جرى تسويق الأعمال الحصرية للأسر المنتجة في المجمعات التجارية، لافتة إلى أن الجمعية تعاونت مع أمانة الأحساء في إحياء ليالي رمضان في منتزه الملك عبدالله البيئي اعتبارا من الخامس من شهر رمضان ولمدة أسبوعين وسيكون ريعها لصالح الأيتام التي ترعاها الجمعية. وذكرت العفالق أن الجمعية نظمت من خلال فرعها في قرية الجرن عددا من الدورات في النجارة والسباكة وصناعة الشموع والدروع التذكارية والخياطة ولقيت تلك الدورات نجاحا كبيرا من قبل النساء. وأكدت العفالق أن دور الجمعية في إعانة الأسر الفقيرة بالمساعدات النقدية والعينية ليس الحل الأمثل في تحسين حياة هذه الأسر بل رصدت له سلبيات منها الاتكالية التي أدت إلى استمرار الضعف المادي دون تحسن، مشيرة إلى أن الجمعية وجدت الحل في رصد مدى حاجة النساء من سن 18 إلى 35 سنة إلى العمل لكسب الرزق سواء من الأسر التي ترعاها الجمعية أو من الأسر ذات الدخل المحدود ورفع قيمة العمل الحرفي في المجتمع كوسيلة لمكافحة الفقر وفتح سبل تحقيق المرأة لدخل يحافظ على كيان أسرتها ويرفع مستواها اجتماعيا واقتصاديا خصوصا أن الأحساء تتمتع بكثافة سكانية عالية وتاريخ حرفيٍ عريق وقبول لدى النساء للأعمال اليدوية المتنوعة وتعودهن على الاعتماد على أنفسهن في كسب الرزق دون حرج مع عفاف عن مد يد الحاجة للآخرين. لذا نفذت الجمعية دورات في الطهي والصناعات الغذائية تمكن المتدربة من صنع الأكلات السعودية والعربية والأجنبية بأنواعها المختلفة ودورات في التفصيل والخياطة تمكن المتدربة من تفصيل بلوزة أو قميص وبنطلون وتنورة وفستان وعباءة على الكتف والرأس وجلابية وفستان طفلة بالإضافة لدورات في الاقتصاد المنزلي والتجميل والرسم والحاسب الآلي.
مشاركة :