أعلن مسؤول إيراني كبير يوم السبت أنه تم إطلاق سراح حميد نوري، مسؤول قاضي إيراني سابق، من السويد. وأعلن نائب رئيس السلطة القضائية الإيرانية للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي هذا الأمر في منشور على منصة التواصل الإجتماعي ((إكس))، مؤكدا على أن نوري سيعود إلى البلاد في غضون ساعات قليلة. وألقى القبض على نوري البالغ من العمر 63 عاما فور وصوله إلى السويد في مطار ستوكهولم في نوفمبر 2019 بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان، رفضها الجانب الإيراني واصفا إياها بأنها "بلا أساس". وفي يوليو 2022، حُكم على نوري بالسجن المؤبد والترحيل مع منعه الدائم من دخول السويد مرة أخرى. وفي ديسمبر 2023، أيدت محكمة استئناف سويدية إدانة نوري والحكم عليه. ويأتي إطلاق سراح نوري ضمن اتفاق تبادل الأسرى بوساطة عمانية، حسبما أفادت وكالة الأنباء العمانية. وفي فيديو منشور على منصة ((إكس)) يوم السبت، أكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون على اتفاق تبادل الأسرى مع إيران، قائلا إن يوهان فلوديروس، مواطن سويدي، وسعيد عزيزي، مواطن سويدي إيراني مزدوج الجنسية، في طريقهما إلى السويد و"سيتم لم شملهما مع عائلاتهما قريبا". وقد تم اعتقال فلوديروس بتهمة التجسس في طهران في أبريل 2022، بينما اُعتقل عزيزي في نوفمبر 2023 في العاصمة الإيرانية بتهمة "التخطيط لارتكاب جرائم".