دبي (وام) زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي (رعاه الله) جامعة زايد في المدينة الجامعية بدبي، والتقى سموه رئيسة الجامعة وأعضاء مجلس الأمناء، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، ومعالي جميلة المهيري، وزير دولة لشؤون التعليم العام. واستمع سموه من معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزير دولة للتسامح رئيسة الجامعة، إلى عرض تضمن استراتيجية جامعة زايد للأعوام 2017 - 2021، وأهدافها، وملامحها، ورؤيتها، وآليات تطبيق بنودها على أرض الواقع، وتركز استراتيجية الجامعة على ثلاثة عناصر، وهي أهداف رئيسية: التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مع ترسيخ ثقافة الابتكار التي تترجم المبادرة التي كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أطلقها لتعزيز الابتكار الحكومي. وأشارت معالي الشيخة لبنى القاسمي، في معرض شرحها لصاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والحضور، إلى أن الجامعة تولي أولوية قصوى للطلبة الدارسين في الجامعة، حيث تضع لهم برامج وأنشطة مختلفة ومتنوعة تشمل البحوث العلمية والرياضة والصحة والإرشاد والخدمة الاجتماعية إلى جانب تنظيم المهرجانات والفعاليات والرحلات الإنسانية والتدريبية للخارج والأعمال التطوعية التي تسهم في صقل شخصيات ومواهب الطلبة من الجنسين وترسيخ الروح الوطنية والإبداع والابتكار في نفوسهم، وإعدادهم إلى مرحلة ما بعد الجامعة والدراسة، وهم مؤهلون بخبرات وتجارب تفيدهم في حياتهم العملية، وتساعدهم على خوض غمار الحياة بشكل عام بكل ثقة وكفاءة عالية. إلى ذلك، أصدرت الجامعة البطاقات الذكية للطلبة والطالبات لتوثيق الأنشطة والأعمال التي قاموا بها طوال فترة الدراسة الجامعية، لتكون جزءاً من سيرهم الذاتية التي يتقدمون بها إلى الجهات التي يرغبون العمل فيها. وحسب العرض الذي قدمته وزيرة الدولة للتسامح، رئيسة الجامعة، فإن الجامعة حددت أربعة وعشرين مجالاً للابتكار وإجراء البحوث عليها، وجارٍ في هذا السياق تنفيذ إنشاء أحد عشر مختبراً لهذا الغرض لمساعدة الدارسين والدارسات على إعداد البحوث العلمية والدراسات وتنمية روح الابتكار لديهم. وجاء في العرض، الذي حضره أحمد بن بيات، رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، عضو مجلس أمناء الجامعة، وسامي ظاعن القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، عضو مجلس الأمناء، وعدد من أعضاء المجلس، أن الجامعة خصصت أحد عشر كرسياً لأصحاب الوقف التعليمي في الجامعة من رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية الوطنية، وجهات وطنية أخرى، رصدت نحو سبعين مليون درهم وقفاً لدعم صندوق الجامعة ومساعدة الطلبة في دعم أنشطتهم، وخاصة البحوث والبعثات الخارجية للتدرب والتعلم واكتساب الخبرة. ... المزيد
مشاركة :