أعلنت اللجنة المنظمة لبطولات فزّاع لذوي الإعاقة عن مشاركة ثماني دول، في النسخة الثامنة من بطولة فزاع الدولية لسلة الكراسي المتحركة، المقامة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، والتي تنطلق صباح يوم الأحد المقبل على صالة النادي الأهلي، وتمتد حتى 28 الجاري. وستشهد البطولة، التي ينظمها نادي دبي للمعاقين بالشراكة مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لسلة الكراسي المتحركة، والهيئة العامة للشباب والرياضة، ومجلس دبي الرياضي، واللجنة البارالمبية الإماراتية، المشاركة الأولى لمنتخبي بريطانيا، والفلبين، بجانب الظهور الثاني لمنتخبي تايلند واليابان، فضلاً عن وجود أربعة منتخبات عربية ممثلة في الكويت، والمغرب، والسعودية، والإمارات. خامس بطولة في الموسم تعد البطولة الحالية خامسة بطولات فزاع لذوي الإعاقة، للموسم الحالي 2016، عقب الدولية الثانية للقوس والسهم، وبطولة فزاع المحلية لألعاب القوى، والدولية السابعة لرفعات قوى كأس العالم، والدولية الثامنة لألعاب قوى الجائزة الكبرى، التي شهدت وللمرة الأولى مشاركة قياسية، بلغت أكثر من 650 لاعباً ولاعبة. وجاء الإعلان عن تفاصيل البطولة، خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقدته اللجنة المنظمة العليا، ظهر أمس في مقر نادي دبي للمعاقين، وحضره رئيس اللجنة المنظمة العليا، رئيس مجلس إدارة نادي دبي ثاني جمعة بالرقاد، ومدير البطولة ماجد العصيمي، ومدير إدارة الدعم المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث محمد بن دلموك، ورئيس لجنة العلاقات العامة حمد بالجافلة، ورئيس اللجنة الفنية أحمد الحمادي. وأكد بالرقاد جهوزية نادي دبي واللجان العاملة لاستضافة البطولة، وقال: تم تشكيل فرق العمل من الكوادر التي تتمتع بالخبرة الطويلة، ووضع خطط العمل لكل لجنة، بما يضمن استمرارية التميز. وأضاف: نحن سعداء بتنظيم هذه البطولة العالمية للمرة الثامنة، وفخورون بما وصلت إليه من مكانة على الساحة الدولية، منها وجود المنتخبين البريطاني والفلبيني، اللذين يسجلان مشاركتهما الأولى. بدوره، قال محمد بن دلموك: تعتبر البطولة من أبرز وأقوى بطولات سلة الكراسي المتحركة لذوي الإعاقة على صعيد دول المنطقة، وتحظى بشعبية واسعة على الساحة الدولية، ومنها سعي العديد من المنتخبات التي سبقت لها المشاركة إلى العودة مجدداً والمشاركة في النسخة الحالية، إلا أن الاستقرار على ثمانية منتخبات، وفتح المجال أمام وافدين جدد، يتمتعون بقواعد جماهيرية على مستوى الدولة، كان وراء عدم القدرة على تلبية رغباتها في المشاركة. وأكد من جانبه العصيمي الدور الفاعل للبطولة في تطوير العناصر الوطنية، وقال: أسهمت البطولة، على مدار الأعوام الماضية، في تطوير رياضة سلة الكراسي المتحركة، عن طريق تبادل الاحتكاك القوي بين نخبة المنتخبات المشاركة، ونحن بصدد توسيع رقعة المشاركة في الأعوام المقبلة، لتصل إلى 12 منتخباً. وأوضح: تعد النسخة الحالية بمثابة المحطة الإعدادية المهمة للمنتخب، قبيل مشاركته، ديسمبر المقبل، في بطولة المنتخبات الخليجية.