حصدت الكاتبة السعودية الدكتورة أروى خميس الجائزة الأولى لمهرجان الشارقة لكتاب الطفل بكتابها «أنا رومي» وكرمها الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، صباح أمس (الأربعاء) في حفل انطلاق فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب، بتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبرعاية من قرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، بمركز إكسبو الشارقة تحت شعار «تألق بها». وأهدت أروى الفوز للوطن بشكل عام ولوالديها وزوجها وبناتها، وقالت «سعدت اليوم بتمثيل بلدي المملكة والفوز بأهم جوائز المهرجان بعد أن وصلت ليلة البارحة من لندن بعد تمثيلي المملكة في معرض لندن للكتاب». كتاب «أنا رومي» الفائز بالجائزة فكرة وتأليف أروى خميس ورؤية ورسم الفنانة حنان قاعي عبارة عن قصة حوار بين الأجيال جيل الأم وجيل البنت في عالم افتراضي وتخيلي بحيث تعيش البنت مع أمها في سن صغيرة بألعابهم الأكثر اختلافا، ولخصت الكاتبة في 30 صفحة سيكولوجية الطفل ودخوله في عالم من الخيال لتتذكر رومي شخصية القصة الأم أثناء الطفولة بكافة أحلامها وألعابها وذلك الفرق الشاسع بين الثقافات بما يتطلبه العصر من تغير سريع. الطفلة روم شخصية القصة الخيالية هي «ريم» وتدلع رومي ولدت في ليدز 2011 ومنذ أن ولدت على الورق كان عمرها ثماني سنوات شعرها غير ناعم إلا أن أمها تراه جميلا، رومي مشاكسة، تتعارك أحيانا مع الكاتبة والرسامة لترتدي فستانا ورديا منقوشا أو لتلتزم بقصتها كما هي دون إضافات، تحاول دائما أن تفكر لتحل مشكلاتها، لديها دمية مفضلة وأخت صغيرة سرية، تحب الرسم وأكل الكعك قبل خبزه، ومشاهدة صور أمها القديمة، لها قدرة على إصابة من يجلس معها بحمى الابتسام. والكاتبة قدمت خلال مسيرتها أكثر من 20 كتابا للطفل رشحت جلها لمسابقات عالمية ومحلية وحصل عدد منها على جوائز، وتستعد لإصدارات جديدة تشارك بها داخل وخارج المملكة. وتتضمن الدورة الثامنة من المهرجان تنظيم أكثر من 1500 فعالية ثقافية، وفنية، وتوعوية، وترفيهية، ومشاركة 130 دار نشر من 15 دولة، ويسعى المهرجان إلى تعزيز ثقافة القراءة بين الأطفال وتثقيف وإثراء خبراتهم بالمعارف المختلفة، وإتاحة الفرصة أمامهم لتطوير قدراتهم والكشف عن مواهبهم أمام الزوار.