محمد بن راشد يشهد الإطلاق الرسمي لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم

  • 4/21/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قبل ظهر أمس حفل الإطلاق الرسمي لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم إحدى أكبر المبادرات التعليمية الخيرية الممولة من القطاع الخاص في العالم وذلك في مقر جامعة زايد في دبي. وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أيضاً حفل توقيع مذكرات التفاهم بين الرئيس التنفيذي للمؤسسة وممثلين رفيعي المستوى من الجامعات الشريكة الرائدة في المنطقة، حيث شمل الحفل توقيع شراكات مع جامعات رائدة هي جامعة خليفة والجامعة الأميركية في الشارقة والجامعة الأميركية في بيروت والجامعة الأميركية في القاهرة، إضافة للإعلان عن 3 برامج مصممة خصيصاً لدعم الشباب العربي المتفوق من ذوي الدخل المحدود. حضر حفل الإطلاق سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، ومعالي محمد أحمد المر وعدد من الفعاليات الثقافية والتعليمية ورجال الأعمال في الدولة. ويأتي إطلاق المؤسسة تفاعلاً مع الرؤية العالمية للوقف التي أطلقها مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لإعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات. وتختص المؤسسة بدعم الشباب العربي في العالم العربي بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق مكانتهم كقادة المستقبل في المنطقة، وباستثمار قيمته 4.2 مليارات درهم، أي ما يعادل 1.1 مليار دولار. وتهدف المؤسسة إلى توفير فرص تعليمية للشباب الإماراتي والعربي المتفوق والذين لم تسعفهم الظروف في متابعة مسيرتهم التعليمية، وذلك من خلال برامج مخصصة للمنح الدراسية. ونوه رجل الأعمال عبدالله أحمد الغرير بالمبادرات التنموية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والتي توجت مؤخراً بإطلاق الرؤية العالمية للوقف من خلال مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، والذي أراد سموه من خلالها أن تكون دبي مركزاً عالمياً لتحفيز وتمكين الأوقاف والهبات. وقال الغرير: هذه المؤسسة ليست سوى مساهمة ضئيلة مقابل الفرص التي منحتها الدولة لعائلتنا، ونأمل أن تمثل الفرص التي سنقدمها للشباب الإماراتي والعربي، بداية رحلتهم نحو مزيد من النجاح والعطاء الخيري في المنطقة. والتزمت مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم بتوفير منح لما لا يقل عن 15 ألفاً من الشباب العربي الواعد للحصول على تعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM على مدى الأعوام الـ 10 القادمة إضافة لدعم 5 آلاف طالب إماراتي متفوق في المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية، ورفع جاهزيتهم لدراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في أفضل الجامعات في الإمارات والمنطقة والعالم. وقال عبد العزيز الغرير رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالله الغرير: ندعو كل شاب عربي إذا كان يطمح بأن يصبح القائد الذي يرد العطاء لبلاده والمنطقة أن يعمل بجد ويرفع سقف طموحه، فمؤسسة عبدالله الغرير التعليمية تهدف أن تقدم فرصة الحصول على تعليم عالي الجودة لكل شاب وشابة متفوقين وغير قادرين على ذلك بسبب التكاليف المالية. وتشمل برامج المؤسسة التعليمية والتي تم نشرها على موقعها الرسمي، برنامج الغرير للمفكرين اليافعين والذي تم تصميمه لدعم الطلاب الإماراتيين في مرحلة الدراسة الثانوية، ورفع جاهزيتهم للدراسة الجامعية، وذلك من خلال تنمية مهاراتهم في اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم والتفكير الابتكاري. كما أن هناك برنامج الغرير لطلبة العلوم والتكنولوجيا، والذي يوفر المنح التعليمية لمرحلة البكالوريوس الجامعية والماجستير للطلاب الإماراتيين والعرب المتفوقين، والذين لم تسعفهم الظروف في إتمام تعليمهم الأكاديمي وذلك ضمن اختصاصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في أفضل الجامعات. كما أطلقت المؤسسة برنامج الغرير لطلبة التعليم المفتوح، والذي يوفر فرص الحصول على مستوى تعليمي عال من خلال برامج دراسية عن بعد أو بأسلوب التعليم الذي يجمع بين التعليم في الصف وعبر الإنترنت، وذلك من قبل مجموعة مختارة من أفضل الجامعات العالمية في هذا المجال. شراكات وأكدت ميساء جلبوط الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم التزام المؤسسة بتيسير حياة الشباب الإماراتي والعربي عبر شراكات المؤسسة مع أفضل المؤسسات التعليمية في العالم. وأضافت أن برامج المؤسسة توفر ما يتجاوز الدعم المادي فقط، لتشمل الإرشاد الأكاديمي وتنمية المهارات والتوجيه، إضافة للتدريب العملي وهي مصممة بعناية لمساعدة الطلاب على تخطي تحديات الحياة الجامعية والعملية، معربة عن أملها في أن تمكن المؤسسة الشباب من التعلم من أجل الحياة كي يصبحوا قادة في مجتمعاتهم وسفراء للتعليم في المنطقة.

مشاركة :