الحكام وأولياء العهود يؤدون صلاة العيد

  • 6/17/2024
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أدى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح أمس، صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الشارقة. وأدى الصلاة إلى جانب سموهم، كل من الشيخ خالد بن عبد الله القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ عبدالله بن محمد القاسمي، مدير الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالشارقة، وعدد من الشيوخ، ومعالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ورؤساء الدوائر والمؤسسات المحلية والاتحادية. وألقى فضيلة الشيخ أحمد منصور، خطبة عيد الأضحى المبارك تناول فيها شعائر العيد، وأهميتها وعِظم شأنها عند الله عز وجل، اقتداء بنبي الله إبراهيم عليه السلام، مستشهداً بالآية الكريمة (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنْحَرْ)، مشيراً إلى أن أيام العيد أيام فرح وسرور، داعياً إلى ضرورة إظهار البهجة وزيارة الأرحام والالتزام بالتعاليم الدينية الحنيفة، والحرص على نيل مرضاة الله والابتعاد عن ما نهى عنه. ولفت خطيب العيد إلى نعمة الأبناء، موصياً الآباء والأمهات بالحرص على تربيتهم بما يرضي الله عز وجل، والاقتداء بالسنة النبوية في ذلك، وتعليمهم الصلاة والحرص عليها، والإحسان إلى الزوجات والبنات، إضافة إلى تعويد الأبناء على شعائر الله في عيد الأضحى ليتمسكوا بها ويحيوها. وأوصى خطيب العيد، أفراد المجتمع بالالتزام بأوامر الله سبحانه وتعالى في شؤون حياتهم كافة واجتناب نواهيه، راجياً من المولى عز وجل أن يعيد المناسبات الدينية السعيدة على دولة الإمارات، قيادة وشعباً، بالصحة والعافية والأمن والأمان. كما أدى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، صباح أمس، صلاة عيد الأضحى المبارك بجامع الشيخ راشد بن حميد النعيمي في عجمان. وأدى الصلاة إلى جانب سموهما، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، والشيخ حميد بن عمار النعيمي، والشيخ راشد بن عمار النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان، والشيخ صقر بن راشد النعيمي، ومعالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس ديوان الحاكم، والشيخ محمد بن علي النعيمي، والشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين، وعدد من الشيوخ، ومديري الدوائر وكبار المسؤولين والمصلين. وأمَّ المصلين فضيلة الشيخ حسين معين الحوسني، وألقى خطبة عيد الأضحى المبارك، بعنوان «عيدنا إنسانية»، وقال إِن العيد فرصة متجددة تعيش فيها المجتمعات أبهى التجليات الإنسانية. وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم، خطب في حجة الوداع خطبة خاتمة جامعة، وجَّه فيها رسالة تحمل مبادئ حضارية، وقيماً إنسانية عالمية، تعبر عن تعاليم هذا الدين الإسلامي السمح الحنيف، وترسخها في الأجيال عبر العصور، وأول قيمة أرساها عليه الصلاة والسلام: قيمة الأخوة الإنسانية، فقال: «ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد»، فالإيمان بهذه القيمة، يحمل على أداء الواجبات، وتعميق العلاقات، ما يشعر الإنسان بالسعادة القلبية والسكينة النفسية والطمأنينة الروحية. وأشار إلى أن هذه القيم الإسلامية الصافية والمبادئ الإنسانية السامية التي جاء بها ديننا الحنيف، لا يستغني عنها مجتمع ولا ينبغي أن يخلو منها زمان، فهي قيم مستدامة ومتجددة، وضعها نبينا صلى الله عليه وسلم، بين أيدينا، لتكون نبراساً للإنسانية، وضياء تهتدي به البشرية، وأن الإسهام في بثها ونشرها وحمايتها من كل ما ينافيها، من تطرف وتشدد، مسؤولية فردية ومجتمعية. وأكد الإمام خلال خطبة العيد، أن الإمارات العربية المتحدة، سباقة دوماً إلى نشر هذه القيم الحضارية، ورعاية هذه المبادئ الإنسانية، يستشعر ذلك من يعيش على أرضها، وينعم بخيراتها، حيث الحقوق محفوظة، والكرامة مصونة، ويشهد القاصي والداني بمساعداتها الإنسانية، فهي يد خير ممدودة بعطاءات غير محدودة، أينما حلت نزل الخير والرخاء، والاستقرار والنماء، رسالتها حماية الإنسان ومساعدته، والوقوف معه ومساندته، فكم من مريض عالجته، وكم من محتاج ساعدته. توجَّه فضيلة الشيخ حسين معين الحوسني، في ختام الخِطبَة، بالدعاء إلى الله العلي القدير، أن يوفق قيادتنا الرشيدة إلى ما فيه خير البلاد والعباد، وأن يحفظ دولتنا بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأن يوفق نائبيه وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وولي عهده، لما يحبه ويرضاه. كما دعا الإمام، الله تعالى أن يرحم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، والقادة المؤسسين، وَالشيخ مكتوم بن راشد، وَالشيخ خليفَة بن زايد، وأن يشمل بعفوه وغفرانه ورحمته شهداء الوطن. وعقب أداء الصلاة، تقبّل صاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي عهده، التهاني بهذه المناسبة الإسلامية الكريمة من الشيوخ وكبار المسؤولين ووجهاء وأعيان البلاد والمصلين. كما أدى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، صباح أمس، صلاة عيد الأضحى المبارك في جامع الشيخ زايد الكبير بالفجيرة. وأدى الصلاة إلى جانب سموهما، الشيخ صالح بن محمد الشرقي، رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة، والشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، والشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، والشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، والشيخ محمد بن صالح الشرقي، والشيخ سلطان بن صالح الشرقي، والشيخ حمد بن صالح الشرقي، ومعالي سعيد الرقباني، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، ومحمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة، وسعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي العهد. وعقب الصلاة، تبادل صاحب السمو حاكم الفجيرة، التهاني بعيد الأضحى المبارك مع جموع المصلين، الذين دعوا الله العلي القدير أن يعيدها على سموه بموفور الصحة والسعادة، وعلى شعب الإمارات والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات. وأدى صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، صلاة عيد الأضحى المبارك، في مسجد الشيخ أحمد بن راشد المعلا، بمنطقة الرأس في أم القيوين. كما أدى الصلاة إلى جانب سموه، سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين. وأدى الصلاة إلى جانب سموهما، معالي الشيخ حميد بن أحمد المعلا، والشيخ خالد بن راشد المعلا، رئيس الديوان الأميري، والشيخ سيف بن راشد المعلا، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أم القيوين، والشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، نائب رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار، والشيخ عبد الله بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة المالية، والشيخ علي بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة البلدية، والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلا، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم أم القيوين، والشيوخ، وسعادة سيف حميد سالم، مدير مكتب سمو ولي عهد أم القيوين، وكبار المسؤولين وأبناء القبائل والجاليات العربية والإسلامية في الإمارة. وأمّ المصلين الشيخ محمد إبراهيم حميد، حيث أوصى في خطبة العيد بتقوى الله حق التقوى ومراقبته في السر والعلانية والعمل بما يحب ويرضى، قائلاً إن هذا اليوم يوم صلة وإحسان وبذل وكرم نصل فيه أرحامنا، ونحسن إلى جيراننا، ونوسع على أهلينا، وندخل السرور على بيوتنا، وننشر البهجة في مجتمعنا. وأضاف أن المسلمين يتقربون إلى الله تعالى في هذا اليوم المبارك، بذبح الأضاحي اتباعاً لسنة الخليلين إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام، موضحاً أن هذه الأيام هي أيام رحمة وتسامح وفرح وسرور. وقال الخطيب «إننا نحمده سبحانه وتعالى أن منَّ علينا بمواسم الخيرات، نفرح فيها بالرحمات، والصلاة والسلام على خير البريات وعلى آله وصحبه ومن تبعه ما دامت الأرض والسموات». وقال إن دولتنا المباركة سباقة دوماً إلى نشر القيم الحضارية والمبادئ الإنسانية التي أرساها النبي صلى الله عليه وسلم عندما خطب في مثل هذا اليوم قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام في حجة الوداع يوم الحج الأكبر، وفي مقدمتها قيمة الأخوة الإنسانية، وتحقيق المواطنة والولاء والانتماء وأداء الأمانات إلى أهلها، وقيمة السلم والسلام، ورعاية هذه المبادئ الإنسانية، يستشعر ذلك من يعيش على أرضها وينعم بخيراتها، حيث الحقوق محفوظة، والكرامة مصونة، فهي يد خير ممدودة بعطاءات غير محدودة، أينما حلت نزل الخير والرخاء والاستقرار والنماء، رسالتها حماية الإنسان ومساعدته والوقوف معه ومساندته. وأكد أن «يوم عيدنا هذا من أعظم الأيام، وأن خير ما يقدمه المسلم فيه لربه عز وجل، هو ذبح الأضحية»، موضحاً أنه يستحب للمضحي أن يأكل من أضحيته وأن يهدي إلى الأصدقاء والجيران وأن يتصدق على المحتاجين، لتعم الفرحة والسعادة والبهجة. ودعا الخطيب، الله سبحانه وتعالى أن يحفظ ويحمي دولة الإمارات من كل مكروه، وأن يحفظ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ونائبيه وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأن يوفقهم لما فيه خير شعبهم وإسعاده وخدمة الإسلام والمسلمين. كما ابتهل الشيخ محمد إبراهيم حميد، إلى المولى العلي القدير، أن يتغمد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه المؤسسين، طيب الله ثراهم، برحمته، وأن يرحم شهداء الوطن وأن يجزي أمهاتهم وآباءهم وزوجاتهم وأهليهم خير الجزاء. وعقب الانتهاء من الصلاة، تبادل صاحب السمو حاكم أم القيوين، وسمو ولي عهد أم القيوين، التهاني مع الشيوخ وكبار المسؤولين بهذه المناسبة السعيدة. وأدى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، يرافقه سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، صباح أمس، صلاة عيد الأضحى المبارك بمصلى العيد الكبير في خزام برأس الخيمة. وأدى الصلاة إلى جانب سموه، الشيخ عمر بن صقر القاسمي، والشيخ طالب بن صقر القاسمي، والشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، وعدد من الشيوخ، وكبار المسؤولين، ورؤساء ومديري الدوائر الاتحادية والمحلية، وجموع المواطنين، وأبناء الجاليات العربية والإسلامية المقيمة بالدولة. وأكد فضيلة الإمام في خطبته، أن يوم العيد هو يوم فرح وسرور، ومناسبة للتواد والتراحم والمحبة والاحترام بين الناس، وتناول في خطبته الدروس والعظات والقيم السامية التي يدعو لها الدين الإسلامي الحنيف، التي يجب على كل مسلم أن يتمسك بها ليعم الخير وتسود المحبة، شاكراً الله عز وجل على نعمه التي لا تحصى ولا تعد. وتوجه فضيلته في ختام الخِطبَة بالدعاء إلى المولى عز وجل، أن يمنَّ على صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بموفور الصحة والعافية، وأن يسدد خطى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على شعب دولة الإمارات، والأمتين العربية والإسلامية بالخير، واليمن، والبركات. كما توجَّه بالدعاء إلى الله تعالى أن يتغمد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والشيوخ المؤسسين، طيب الله ثراهم، بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنهم فسيح جناته. كما أدى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، صباح أمس، صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد زعبيل الكبير بدبي. وأدى الصلاة إلى جانب سموهما كلٌ من، سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس «دبي للإعلام»، وعدد من الشيوخ والأعيان والمسؤولين، وجمع من المصلين من المواطنين والمقيمين. وأَمّ المصلين وألقى خطبة العيد، خطيب وإمام مسجد زعبيل الكبير، فضيلة الشيخ الدكتور عمر محمد الخطيب، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وتناول فيها المبادئ الحضارية والقيم الإنسانية النبيلة التي تعبر عن تعاليم الدين الإسلامي السمح الحنيف، والتي أرساها الرسول الكريم وأكد عليها في خطبة الوداع الخاتمة الجامعة، وأولها قيمة الأخوة الإنسانية، بقوله صلى الله عليه وسلم: «أَلَا إنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وإنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ»، إذ إن الإيمان بهذه القيمة يحمل على أداء الواجبات، وتعميق الروابط والعلاقات، ما يشعر الإنسان بالسكينة والطمأنينة، فيما أشار فضيلته إلى أمر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بتحقيق المواطنة، وترسيخ قيم الولاء والانتماء، وقيمة السلم والسلام، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع: «إنَّ دِماءَكُم، وأمْوالَكم وأعْراضَكُم حرامٌ عَلَيْكُم كَحُرْمة يومِكُم هَذَا، في شهرِكُمْ هَذَا، في بلَدِكُم هَذَا». وقال إمام صلاة العيد: «إن القيم الإسلامية الصافية والمبادئ الإنسانية السامية التي جاء بها ديننا الحنيف، وأكد عليها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع قبل ألف وأربعمائة عام، لا يستغني عنها مجتمع، ولا ينبغي أن يخلو منها زمان، إذ إنها قيم مستدامة ومتجددة، وضعها خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم بين أيدينا لتكون نبراساً للإنسانية، وضياءً تهتدي به البشرية، وإن الإسهام في نشرها وحمايتها من كل ما ينافيها، من تطرّف وتشدّد، مسؤولية فردية ومجتمعية». ولفت فضيلته في خطبة العيد إلى ما يميز دولة الإمارات العربية المتحدة من مبادرة إلى نشر هذه القيم الإنسانية والحضارية الرفيعة، ورعايتها، وهو ما يستشعره كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، حيث الحقوق محفوظة والكرامة مصونة، بينما تبقى يد الإمارات ممدودة دائماً بالخير وبعطاء غير محدود لنشر أسباب الخير والرخاء والاستقرار والنماء، كون دولتنا المباركة قد وضعت لنفسها رسالة جوهرها حماية الإنسان، ومساعدته وتحقيق مصلحته. ودعا إمام صلاة العيد إلى جعل العيد مناسبة للاحتفال بقيمنا السامية، وإسعاد الغير، وإدخال البهجة والسرور على الأهل، والتواصل مع الأرحام. توجّه فضيلة خطيب وإمام مسجد زعبيل الكبير، بالدعاء إلى المولى جلّ في علاه، أن يحفظ دولة الإمارات، قيادة وشعباً، وأن يعم عليها الخير وسائر بلاد المسلمين والعالم، مبتهلاً إلى الله العلي القدير أن يوفّق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ونوابه وولي عهده، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وولي عهده ونوابه، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكام الإمارات، وأولياء عهودهم، وأن يديم عليهم جميعاً موفور الصحة والعافية، وأن يوفقهم ويسدّد خطاهم لما فيه خير البلاد والعباد.

مشاركة :